اتصالات مصرية عاجلة لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ورئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد للزمان عملية القدس تعد ضرب للمنظومة الأمنية الإسرائيلية

اتصالات مصرية عاجلة لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ورئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد للزمان عملية القدس تعد ضرب للمنظومة الأمنية الإسرائيلية

 

 

كتب مصطفى عماره

​كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن اتصالات مصرية جرت في الساعات الأخيرة بين المخابرات المصرية وكل من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى التهدئة ومنع انفجار الموقف بعد عملية جنين والقدس وأكد المصدر أن مصر طلبت من الإدارة الأمريكية التدخل للضغط على الجانب الإسرائيلي لتجنب ردود فعل انتقامية تؤدي إلى انفجار يصعب تجنبه ، ومن المنتظر أن يصل إلى المنطقة خلال الساعات القادمة مدير المخابرات المركزية الأمريكية في محاولة لتهدئة الأوضاع في الأراضي المحتلة ، وفي السياق ذاته أكد محمد الهندي رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد في اتصال هاتفي أجريناه معه أن عملية القدس كانت ناجحة بكل المقاييس من ناحية التوقيت والمكان فلقد جاءت بعد يوم واحد من عملية جنين وفي نفس الوقت فإن اختيار القدس لتلك العملية لها مدلول خاص نظرا لما تمثله القدس من مكانة دينية خاصة في قلوب المسلمين فضلا على أنها جاءت في منطقة لا تسيطر عليها السلطة الفلسطينية وتحت الاحتلال المباشر للقوات الإسرائيلية فكانت بمثابة ضرب للمنظمومة الأمنية الإسرائيلية حيث قام منفذ العملية بسلاح شخصي بقتل 9 إسرائيليين وهذه الروح الاستشهادية لم يتعود عليها الإسرائيليين الذين لا يعرفون معنى الشهادة كما أعادت المشكلة إلى داخل إسرائيل حيث يعاني نتنياهو من غضب الشارع الإسرائيلي ، وأضاف مشير المصري القيادي بحركة حماس أن تلك العملية تثبت مدى قدرة المقاومة وحيويتها لتثبت أن الدم الفلسطيني غالي فإذا كانت إسرائيل قد قتلت عريسا فلسطينيا في جنين فلقد قتلت المقاومة عريسا اسرائيليا وإذا كانت إسرائيل قد قتلت عجوزا فلسطينيا فلقد قتلت المقاومة عجوزا اسرائيليا وأضاف أن أمن إسرائيل مرتهن بقرار المقاومة ، ومن ناحية أخرى آثار قرار السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي جدلا واسعا ، فبينما أعتبر أيمن الرقب القيادي بالتيار الإصلاحي لحركة فتح أن قرار السلطة الفلسطينية شكلي لامتصاص غضب الرأي العام فلقد سبقت للسلطة أن اتخذت قرار مماثل ولم تنفذه لأن مصالح السلطة مرتبطة بمصالح إسرائيل لأن تصاريح الإقامة والتنقل حتى بالنسبة لأبو مازن في يد إسرائيل كما أن الضغوط الأمريكية على أبو مازن تمنعه من تنفيذ هذا القرار ، وفي المقابل أكد عزام الأحمد القيادي بحركة فتح أن هذا القرار ليس شكليا وأنه سبق أن قامت السلطة بتنفيذه ولكن تم التراجع عنه لاعتبارات خاصة بانضمام فلسطين إلى منظمات الأمم المتحدة والآن ونحن في مرحلة مصيرية فلقد دعونا الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس لاجتماع لتنسيق المواقف في المرحلة المقبلة ونرجو أن تستجيب حماس والتي اتهمها بافشال المصالحة بعد التراجع عما تم الاتفاق عليه في مؤتمر القاهرة للمصالحة .

Previous post

بعد الإعلان عن إتفاق أثيوبيا والسودان حول سد النهضة ​محمد نصر علام وزير الري السابق للزمان الإعلان عن إتفاق أثيوبيا والسودان حول سد النهضة لن يكون على حساب مص

Next post

الأمين العام لجامعة الدول العربية يكرم سعادة د. علي محمد الخوري مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي و بدرع الجامعة العربية

إرسال التعليق