الخبراء يحذرون من زلزال مدمر بسد النهضة ووزير الري المصري للزمان يكشف عن مفاجأة غير متوقعة أنقذت مصر من مخاطر الملئ الثالث للسد

الخبراء يحذرون من زلزال مدمر بسد النهضة ووزير الري المصري للزمان يكشف عن مفاجأة غير متوقعة أنقذت مصر من مخاطر الملئ الثالث للسد

كتب مصطفى عماره

فيما تستعد أثيوبيا للملئ الرابع لسد النهضة كشف هاني سويلم وزير الري المصري في تصريحات خاصة للزمان عن مفاجأة غير متوقعة حدثت أثناء الملئ الثالث لسد النهضة أنقذت مصر من مخاطر جسيمة وقال الوزير أن الأمطار التي هطلت على الهضبة الإثيوبية لم تحدث منذ 115 عام وهو ما جعل مصر تحصل على كميات من المياه لم تحصل عليها من قبل وهو ما أدى إلى عدم تأثر مصر إطلاقا بسد النهضة وأضاف أن مصر تقوم بمراقبة ما تقوم به أثيوبيا يوميا وبناء عليه يتم الإعداد من الناحية المائية لأي طارئ ، فيما كشف الخبير المائي المصري عباس شراقي في تصريحات خاصة أن أثيوبيا قامت مؤخرا بفتح بوابتي تصريف للمياه استعدادا للملئ الرابع وأضاف أن كل متر يتم تعليته من الممر الأوسط ينتقص مليار متر مكعب من المياه التي تصل إلى مصر ، وأكد شراقي أن أثيوبيا تستهدف أن تصل الكميات المخزنة بعد الملئ الرابع إلى 40 مليار متر مكعب من المياه ، وفي السياق ذاته حذر عدد من الخبراء من احتمالات إنهيار سد النهضة في ظل احتمالات حدوث زلازل في تلك المنطقة خاصة أن السد يقع في أكثر المناطق الأفريقية تعرضا للزلازل والبراكين مما قد ينتج عنه آثار مدمرة على مصر والسودان في حالة انهياره ، وفي هذا الإطار قال الباحث الأردني أحمد ملاعبة مدير مركز الدراسات البيئية في الجامعة الأردنية أن سد النهضة يمثل خطرا كبيرا على زيادة النشاط الزلزالي بالمنطقة والتأثير على الدول المجاورة خاصة مصر والسودان حيث أن حجم خزان السد الكبير يؤدي إلى ترشيح المياه والتأثير على التربة والقشرة الأرضية وحتى على الارض بالكامل مما يعد السبب الرئيسي في حدوث الزلازل مشددا على أن هناك 2000 سد تعرضت للانهيار خلال 20 عاما من بينها 200 سد رئيسي ، وفي مواجهة المخاطر المحتملة على مصر والسودان من إنشاء سد النهضة كشفت مصادر بوزارة الري للزمان أن مصر والسودان تخططان لتنفيذ مشروع للتنبؤ بإيراد نهر النيل فيما أكد مصدر برئاسة الجمهورية للزمان أن الظروف المحيطة بمصر سواء الداخلية او الخارجية تحتم على مصر اللجوء للطرق الدبلوماسية لحل الأزمة مع أثيوبيا وكشف المصدر أن مصر تشعر بنوع من الإحباط من الدول الصديقة خاصة بعد الموقف السوداني الأخير بعد زيارة أبي احمد للسودان حيث تم الإعلان عن الاتفاق على تسوية كل المشاكل بين البلدين بما فيها سد النهضة وهو الأمر الذي يعد خرقا للاتفاق المصري السوداني حول التنسيق بين البلدين في هذا الملف .

 

إرسال التعليق