أمير قطر يزور إيطاليا.. تركيز على الملفات المشتركة

أمير قطر يزور إيطاليا.. تركيز على الملفات المشتركة

 

 

الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، استقبل، اليوم، في قصر كويرينالي (مقر الرئاسة) بروما، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذلك في زيارة رسمية يجريها للبلاد..

وأفاد بيان للقصر الإيطالي بأن اللقاء حضره نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني ووزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، بحسب ما نقله موقع “ديكود 39” الإيطالي.

من جهته، قال سفير قطر لدى إيطاليا خالد بن يوسف السادة، إن زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى إيطاليا تعكس عمق العلاقات القوية بين البلدين في شتى المجالات، خصوصاً وأن العالم يمر بتحديات صعبة ويعاني من أزمات الطاقة والتوترات السياسية والنزاعات القائمة.

وتوقع السادة، في تصريحات صحفية، أن يتم خلال الزيارة بحث العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين في قطاعات البنية التحتية والسياحة والصناعة والطاقة وغيرها.

واعتبر أن هذه الزيارة تؤكد على التعاون المثمر القائم على تعزيز المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين في تجاوز الأزمات، لافتا إلى المواجهة المشتركة بين البلدين لجائحة كورونا كدليل على التعاون، فضلاً عن التعاون الحالي لمواجهة مسألة أمن الطاقة التي أثرت على أوروبا والعالم.

من جهته، رأى جوزيبي دينتشي، رئيس مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مركز الدراسات الدولية بروما، أن الاهتمام ينبغي أن يرتكز على قضية “قطرجيت” التي تخاطر بإعادة البلد إلى بعد سلبي.

واعتبر المحلل السياسي أنه ليس هناك شك في أن هذا النوع من الأحداث قد يتسبب في استياء ولكن من وجهة نظر دبلوماسية رأى أن ما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين إيطاليا وقطر سيظل دون تغيير كبير.

وتعززت العلاقات بين الدوحة وروما بشكل خاص مع الزيارات المتبادلة للقيادات، ووفقاً للقرار 83 الصادر عن مجلس الوزراء الإيطالي في 15 يونيو 2022 كان طلب قطر دعم الأنشطة الدفاعية لها بمناسبة كأس العالم 2022 هو النتيجة الطبيعية وتتويجًا لتعاون تقني تشغيلي وصناعي انطلق منذ سنوات.

وقطر دولة إستراتيجية بالنسبة لإيطاليا، خاصة في ضوء أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا. وفي مارس الماضي، زار وزير الخارجية الإيطالي حينها لويجي دي مايو، قطر لتعزيز الشراكة الثنائية، لا سيما في مجال الطاقة، وذلك في ظل تطورات الصراع الروسي الأوكراني.

إرسال التعليق