مصدر أمني رفيع المستوى يكشف للزمان عن مخطط خارجي لإسقاط الدولة المصرية والغموض يحيط بمصير هشام جنينة وممدوح حمزة
كشف مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن الأجهزة الأمنية حصلت على معلومات خطيرة عن وجود مخطط يجري إعداده في الخارج بواسطة أجهزة استخباراتية غربية واسرائيلية لإحداث فوضى في مصر وإنتاج الموجة الثانية من ثورات الربيع العربي بهدف إسقاط الدولة المصرية بعد أن فشلت تلك الأجهزة في تحقيق هذا الهدف خلال الموجة الأولى من ثورات الربيع العربي ، وأضاف المصدر أن تلك الأجهزة تستخدم شخصيات معارضة للنظام المصري لتحقيق هذا الهدف من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مستغلين في ذلك الأوضاع الاقتصادية الصعبة وما خلفته من حالة احتقان فضلا عن الممارسات الخاطئة لأجهزة حكومية لإثارة الفوضى داخل البلاد ويشمل هذا المخطط إثارة الخلافات بين مصر واشقائها العرب خاصة الدول الخليجية لزيادة الضغوط الإقتصادية على النظام المصري فضلا عن دور مؤسسات التمويل الدولية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي الذي تحركه دول خارجية لزيادة الضغوط على النظام المصري والخضوع لتوجهاته والتي تزيد من حالة الاحتقان السائدة في الشارع المصري ، وأضاف المصدر أنه في ضوء تلك المعلومات بدء النظام المصري في استقطاب عدد من الشخصيات المصرية المعارضة في الداخل والخارج لتفويت الفرصة على الدول التي تحاول ممارسة المزيد من الضغوط على النظام بدعوى انتهاكات حقوق الإنسان ، وفي السياق ذاته يسود الغموض مصير كل من ممدوح حمزة الناشط السياسي المعارض للنظام والذي سمح له بالعودة من الخارج والمستشار هشام جنينة والذي أفرج عنه بعد انقضاء عقوبة السجن 5 سنوات بعد اتهامه بنشر أخبار كاذبة واتصاله بالفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق وتهديده بنشر معلومات حصل عليها في حوار معه تهدد أمن الدولة فعلى الرغم من الاستقبال الطيب الذي لاقاه ممدوح حمزة من قبل عناصر الأمن في مطار القاهرة وتاكيدهم أن مصر مفتوحة لابنائها المخلصين إلا أن مصدر قضائي كشف للزمان أنه سيتم محاكمته في قضية أخرى يوم 26 أبريل ، أما المستشار هشام جنينة فلقد كشف الناشط الحقوقي حسام بهجت فأنه سوف يمثل أمام نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس لمحاكمته في القضية رقم 441 لسنة 2018 والتي اتهم فيها بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة تضر بموقف مصر المالي والأوضاع الداخلية ، فيما كشفت مصادر مقربة من هشام جنينة أن ضغوط أمنية مورست على جنينة لالتزام الصمت بعد خروجه من السجن ، بينما كشفت مصادر قضائية أنه سيتعرض للإقامة الخيرية عدة أيام في الأسبوع كنوع من الإجراءات الاحترازية والتي تم تطبيقها مع شخصيات أخرى .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق