جميلة إسماعيل تجري مشاورات مع أحزاب مصرية لاختيار مرشح لانتخابات الرئاسة القادمة

جميلة إسماعيل تجري مشاورات مع أحزاب مصرية لاختيار مرشح لانتخابات الرئاسة القادمة

كتب مصطفى عماره

كشف اللواء مصطفى كمال الدين حسين عضو المجلس الرئاسي لحزب المحافظين في تصريحات خاصة للزمان أن جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور أجرت خلال الأيام الماضية اتصالات مع 12حزبا من الأحزاب المدنية لاختيار مرشح قوي لخوض انتخابات الرئاسة القادمة في مواجهة الرئيس السيسي وأنه تم الاتفاق على اختيار ثلاثة شخصيات قوية يتم الإتفاق عليها تكون الأقدر لخوض الانتخابات القادمة على أن يتم عقد حوار مجتمعي حولهم لتصفيتهم لمرشح واحد يمثل الأحزاب المدنية ، وفي السياق ذاته زادت التكهنات حول ترشيح النائب البرلماني السابق احمد طنطاوي لتلك الإنتخابات وكان النائب احمد طنطاوي قد سافر إلى بيروت واتخذها كمنفى اختياري له لمهاجمة سياسات الرئيس السيسي وبث من مقر إقامته فيديو مدته 30 دقيقة هاجم خلاله الرئيس السيسي معتبرا أن وجوده عقبة في وجه مستقبل الدولة المصرية لأنه غير مستعد للاعتراف باخطائه وأن الإصلاح لن يأتي إلا بالتغيير ، وتحدى طنطاوي النظام المصري بإجراء استفتاء أو انتخابات حقيقية ليكشف زيف ادعاءات تمتع الرئيس الحالي بدعم الشعب له ورغم عدم إعلان طنطاوي صراحة عن موقفه من الترشح للإنتخابات القادمة إلا أن تلك الكلمة ومواقفه السابقة زادت من التكهنات حول ترشحه لتلك الإنتخابات ، وفي الوقت نفسه آثار تكرار ظهور جمال مبارك في المناسبات العامة والتي كان آخرها مشاركته في عزاء المحامي السابق فريد الديب والتفاف الجماهير حوله بعد الانتهاء من العزاء ومطالبتهم له بالترشح للانتخابات القادمة التكهنات حول نيته حول الترشح للانتخابات القادمة وسط أنباء ترددت عن اتصالات جرت بينه وبين عدد من قادة الأحزاب لدعمه في الإنتخابات القادمة ، فيما أعلن عادل السامولي رئيس مجلس المعارضة المصرية بالخارج نيته الترشح للانتخابات القادمة داعيا الجيش المصري للانضمام إليه مؤكدا في تصريحات خاصة أن الشعب المصري في حاجة إلى رئيس مدني يخلصهم من الفقر والفساد والفشل الاقتصادي ، وفي الوقت نفسه تراجع محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية عن دعوته السابقة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وكان السادات قد توقع في تصريحات سابقة عدم ترشح السيسي للانتخابات القادمة ، وفي المقابل كشف الإعلامي المصري وعضو مجلس النواب مصطفى بكري عن وجود حملة تحريضية ممنهجة سوف تزداد ضد مصر خلال الأيام والشهور القادمة تزامنا مع الإنتخابات الرئاسية وأضاف أن هناك محاولات من الجيل الرابع والخامس تهز الثقة في القيادة السياسية التي تبني البلاد ، فيما أكدت مصادر أمنية طلبت عدم ذكر إسمها أن الأجهزة الأمنية لديها معلومات عن وجود مؤامرة تقودها دول غربية ودول صديقة في المنطقة لإقصاء الرئيس السيسي من الرئاسة وأن هناك ضغوط اقتصادية تمارس على مصر للحصول على تنازلات سياسية متعلقة بدور مصر في المنطقة .

إرسال التعليق