اعتداء مأجورين وأنذال على صلة بابن الشاه على أنصار المقاومة في تظاهرات بروكسل
كتب مصطفى عماره
يوم الإثنين 20 فبراير/ شباط، قرابة الساعة الواحدة بعد الظهر، في مظاهرة أمام مقر الاتحاد الأوروبي في ساحة شومان ببروكسل، اعتدى مأجورون وأنذال على صلة بابن الشاه المقبور، بالضرب والتنكيل على عدد من أنصار مجاهدي خلق وأنصار المقاومة الإيرانية الذين رفعوا لافتات ضد نظامي الشاه والملالي .. أو كانوا يهتفون.
وتعرض السيد حسن حبيبي، من أنصار مجاهدي خلق وهو داعم للمقاومة منذ فترة طويلة، للاعتداء بسبب حمله لافتة كتب عليها “لا لنظام الملالي، لا لنظام الشاه، لا للتاج، لا للعمامة” وأغمي عليه واقتيد إلى مستشفى.
بادئ ذي بدء، اصطاده هؤلاء الشبيحة من داخل الحشد واقتادوه إلى قرب المنصة، وطرحوه على الأرض وضربوا على الجزء السفلي من جمجمته بأداة معدنية ثقيلة حتى أغمي عليه.
تشير شهادة المستشفى إلى حدوث ضربة في الجزء السفلي من الجمجمة وفقدان للوعي نتيجة إصابة بصدمة دماغية.
هذه إحدى ممارسات دورية ابن الشاه وكبير سفاحي سافاك الشاه “برويز ثابتي” أمام مقر الاتحاد الأوروبي الذي يناقش إدراج الحرس في قائمة الإرهاب وعمل مشترك لحرس نظام الملالي وسافاك الشاه المقبور فيما يتعلق بحرية التعبير والهتاف ضد نظامي الملالي والشاه.
تم تزويد الشرطة البلجيكية بموقف حالة حسن حبيبي إلى جانب فيلم يظهر مطاردته من بين الحشود ونقله بالقرب من المنصة وتعرضه للضرب وشهادة المستشفى، ولا تزال شكواه قائمة.
السيدة مهناز عرب، من أنصار مجاهدي خلق وأحد أقارب الشهيد المجاهد محسن عرب هي الأخرى، تعرضت للضرب وإرسالها إلى المستشفى لترديدها الموت للظالم.
ومؤخرا أعلن 175 من مجاهدي خلق في 3 بيانات متتالية عن استعدادهم للإدلاء بشهادتهم حول أعمال التعذيب من قبل شرطة الشاه السرية (السافاك) ودور برويز ثابتي مما أثار الغضب والكراهية لدى فلول الشاه والسافاك والمتواطئين معه.
وتطالب المقاومة الإيرانية الشرطة والسلطات البلجيكية بالتحقيق في تصرفات قادة ومرتكبي مثل هذه الاعتداءات الشريرة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
20 فبراير / شباط 2023
إرسال التعليق