حالة من الهلع بين سكان مصر عقب هزة أرضية برفح وظواهر كونية غريبة تظهر في مدن ساحلية ​

حالة من الهلع بين سكان مصر عقب هزة أرضية برفح وظواهر كونية غريبة تظهر في مدن ساحلية ​

كتب مصطفى عماره

​أصيب سكان مصر بحالة من الهلع عقب وقوع هزة أرضية تبعد عن منطقة رفح بمقدار 560كم شعر بها معظم سكان مصر دون وقوع خسائر بشرية أو مادية ، وتعليقا على تلك الهزة اتصلنا بالدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث فقال أن الهزة الجديدة شعر بها معظم سكان مصر لأن الهزة الأولى كانت تبعد عن رفح بمقدار 823كم أما الهزة الثانية رغم أنها كانت أقل قوة إلا أنها اقتربت من شاطئ البحر في رفح بمقدار 140كم ، وعما إذا كانت تلك الهزة مقدمة لزلزال كبير قال أن مصر ليست في حزام الزلازل وأن تلك الهزة هي إحدى توابع زلزال أنطاكية وتقع على نفس الفالق وترافقت الهزة الأرضية والتي تعد الثانية في خلال أيام قليلة مع وجود ظواهر كونية غريبة ظهرت في الأيام الماضية منها انحسار المياه لعدة أمتار في سواحل رفح والعريش والإسكندرية كما ظهر خلال اليومين الماضيين لون أزرق في سماء الإسكندرية وهو ما آثار هلع السكان والذين ربطوا بين هذا المشهد وظهوره في بعض المناطق التركية قبل حدوث الزلزال ، وبالاتصال بالدكتور محمود القباني عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية في مصر أكد أنه برؤية صور الأقمار الصناعية بمركز الإنذار المبكر تبين أن هذا الأمر ليس ظاهرة جوية وأن الضوء الأزرق المنبعث كان ناتج من إشاعة الليزر في منطقة المنتزة بالإسكندرية نتيجة احتفالات نظمت في تلك المنطقة ، وفي السياق ذاته حذر د. زكريا هميمي نائب رئيس الاتحاد الدولي لاخلاقيات علوم الأرض ورئيس اللجنة الوطنية للعلوم الجيولوجية بأن هناك ثلاثة مناطق أكثر عرضة للزلازل وهي منطقة خليج العقبة شمال البحر الميت وشمال مرسى علم وتحديدا في منطقة تسمى أبو دباب ومنطقة كلابشة جنوب أسوان ورغم ذلك فإنه من الصعب تكرار زلزال 1992 مرة أخرى والذي حدث بمنطقة دهشور بالقرب من القاهرة ورغم ذلك فإننا يجب توخي الحذر لأنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل بصورة قاطعة ، وعن انحسار مياه البحر قال أنه ظاهرة عادية لأن الانحسار ضئيل ولا علاقة له بالزلازل واختتم هميمي تصريحاته الخاصة للزمان أنه في حالة حدوث زلزال فعلى السكان عدم الهلع والخروج إلى مكان مفتوح وعدم استخدام المصاعد الكهربائية والابتعاد عن الشواطئ والنوافذ والجدران والوقوف بجانب الأبواب وفصل الكهرباء والغاز ، ومن ناحية أخرى أكد الخبير الجيولوجي المصري احمد الملاعبة إننا سنواجه عاصفة جديدة من الزلازل بعد وقوع زلزالين في تركيا بقوة 6.4 درجة و 7.8 درجة وأن المنطقة لن تهدأ خلال 9 أشهر أو سنة قادمة .

إرسال التعليق