عيد الوحدة بين مصر وسوريا يتحول إلى حملة للتضامن مع سوريا في نكبتها

عيد الوحدة بين مصر وسوريا يتحول إلى حملة للتضامن مع سوريا في نكبتها

 

شهد الاحتفال بين مصر وسوريا والتي تمر عليه 65 عاما على قيامها حملة تضامن مع سوريا في نكبتها ففي الظهيرة تجمع عدد من السياسيين المصريين والعرب أمام ضريح عبد الناصر وكان لافتا للنظر وجود عدد كبير من الشباب الذين لم يعاصروا تلك التجربة ولكنهم عبروا عن حبهم لمصر والتي استضافت آلاف السوريين على أراضيها وفتحت لهم مجالات العمل وعاملتهم على أنهم جزء من المجتمع المصري في الوقت الذي عانى فيه السوريين في دول العالم وحتى مع دول شقيقة من معاملة عنصرية ومعاملتهم كلاجئين يعيشون في المخيمات ، وفي المساء اقيمت بحزب التجمع المصري ندوة تحت عنوان مصر وسوريا وحدة لا تنتهي معا لمواجهة الإرهاب وأثار الزلازل ومن أجل رفع الحصار شارك في الندوة عدد من قادة الأحزاب والشخصيات المصرية والعربية ، وفي البداية قال خالد الكيلاني منسق منتدى خالد محيي الدين أن ما جرى في سوريا منذ عام 2011 وما لحق بها من جراء الزلازل هو نتاج الحصار الظالم المفروض عليها ، وبدوره أشار عاطف المغاوري نائب رئيس حزب التجمع أن سوريا التي لم يتخلف شعبها عن خوض معارك الأمة العربية ستنتصر رغم الإرهاب والاعتداءات الصهيونية مشددا على ضرورة رفع الحصار المفروض عليها ، وقال الرئيس اليمني عبد الناصر محمد أن سوريا تدفع ثمن الموقع والموقف داعيا الجميع إلى إدراك أن قوة العرب في وحدتهم ، وأكد كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني أن سوريا قلب العروبة النابض وما تتعرض له الآن من عدوان اطلسى يستوجب الوقوف معها دفاعا عن الأمن القومي مشددا على أن الوقوف إلى جانب سوريا مسألة مصيرية وواجب قومي ، وبدوره لفت القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة سوريا باسل سكوني أن الحصار المفروض على سوريا له بالغ الأثر في تفاقم الأزمة الإنسانية التي وقعت جراء الزلازل لذلك يجب كسر هذا الحصار بإجراءات فعلية وتحرك فوري ، وفيما ألقت الشاعرة السورية ناهد شبيب ابياتا رائعة في حب سوريا ، وبدوره ندد رئيس حزب الوفاق بالحصار المفروض على سوريا مطالبا الدول بعدم الالتزام به كونه خارج القوانين والشرائع الدولية ، واعتبر وزير القوى العاملة السابق كمال أبو عيطة ان قوافل التضامن مع سوريا تعبر عن حالة وحركة شعبية عربية جديدة وطالب الأمين العام لمجموعة السلام العربي والوزير الأردني السابق سمير حباشة برفع الحصار الظالم على سوريا مطالبا بتوحيد الكلمة العربية في مواجهة التحديات .

مصطفى عمارة

Previous post

عقب وقوع كارثة الزلازل في سوريا المهندس/ جمال الصباغ رئيس الحكومة السورية في المنفى في حوار خاص

Next post

اتصالات مصرية عاجلة لمنع الانفجار في الأراضي المحتلة ووزير فلسطيني سابق للزمان مجزرة نابلس هي رد من دولة الغاشمين على ما قامت به السلطة الرسمية الفلسطينية من مجزرة سياسية ضد الوطنية الفلسطينية

إرسال التعليق