شافيز تنتقد مقترحات العودة لحكم الشاه اشادت بقيادة رجوي ودعت الايرانيين لمواصلة انتفاضتهم ضد الملالي
كتب مصطفى عماره
استغربت مديرة العلاقات العامة السابقة في البيت الأبيض ليندا شافيز مقترحات العودة الى دكتاتورية النظام السابق في ايران مؤكدة رفض الشعب الايراني لكافة اشكال الحكم الدكتاتوري.
وقالت تشافيز خلال كلمتها امام مؤتمر يوم المرأة العالمي الذي عقد في بركسل مؤخرا ان الشعب الايراني لا يريد حكم الدكتاتوريات مهما كان اسمها، مشيرة الى ان مصير الايرانيين لا يقرره شخص او منظمة، بل الشعب الايراني.
تشافيز تنتقد مقترحات العودة لحكم الشاه
وعن كيفية حدوث التغيير في ايران قالت تشافيز انه “سيحدث من قبل الأشخاص الذين رأيناهم في شوارع طهران وفي مدن ايرانية أخرى” مشيرة الى الشجاعة التي يتطلبها إبراز صورة مريم رجوي على جانب أحد المباني، وتقتضيها صناعة المستقبل الذي يستحقه الشعب الايراني .
واستطردت قائلة ان مريم رجوي قائدة لمنظمة مجاهدي خلق منذ عقود، وكانت من الذين واجهوا النظام بلا خوف في طهران، لكنها لم تكن وحدها، هي أول من قال إنها ليست مجرد شخص واحد، امرأة واحدة، بل تقف وراءها عشرات ومئات وآلاف النساء اللواتي يشكلن جزءًا من المقاومة
واشارت الى خطة النقاط العشر التي طرحتها رجوي لتحديد مستقبل الشعب الايراني الذي تعمل من أجله، والتي لا تقتصر على اختيار القادة، تنص على الحق في قضاء مستقل، صحافة حرة، عدم التمييز، وحرية العبادة.
وربطت تشافيز بين مقتل الشابة مهسا اميني وتسميم تلميذات المدارس في ايران، مؤكدة على استهداف النساء من قبل نظام الملالي.
وتوقفت عند اتفاقية تبادل المحكومين بين بلجيكا وايران، قائلة ان قرار المحكمة البلجيكية ينص على الاستماع للضحايا قبل ان يتم التسليم، واشارت الى انه سيتم الاستماع لشهادتها باعتبارها مدعية مدنية في القضية، مما يعني ان هناك من سيقول لا لاعادة اسد الله اسدي لايران.
وحثت الشعب الايراني على مواصلة انتفاضته للتخلص من الحكم الديني، والتعبير عن رفضه للثيوقراطية، والاستمرار في المطالبة بالديمقراطية، وتأييد قيادة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، وزعيمتها مريم رجوي، التي تريد تحقيق الحرية والعدالة للشعب الايراني.
إرسال التعليق