عقب الإتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات ​عمرو موسى للزمان إتفاق السعودية وإيران جاء مفاجئا للولايات المتحدة واللواء محمد رشاد وكيل المخابرات السابق العراق وعمان لعبا دورا مهما في الإتفاق

عقب الإتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات ​عمرو موسى للزمان إتفاق السعودية وإيران جاء مفاجئا للولايات المتحدة واللواء محمد رشاد وكيل المخابرات السابق العراق وعمان لعبا دورا مهما في الإتفاق

كتب مصطفى عماره

​آثار الإعلان عن إتفاق السعودية وإيران بوساطة صينية ردود فعل واسعة نظرا لتأثير هذا الإتفاق على الأوضاع الإقليمية والدولية ، وفي استطلاع للرأي أجرته الزمان مع عدد من خبراء السياسة والأمن قال السيد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن هذا الإتفاق سوف يكون له آثاره الإيجابية على المناطق المرتبكة في العالم كالعراق وسوريا ولبنان واليمن وسوف يدخل المنطقة في مرحلة مختلفة من التعاون لو صدقت النوايا وأضاف أن هذا الإتفاق جاء مفاجئا للولايات المتحدة خاصة أنه جاء بين الصديق الأول للولايات المتحدة وهي السعودية والعدو الأول وهو إيران وأعتبر أن تلك الخطوة تعبر عن فكر استراتيجي متقدم أخد في الاعتبار مصالح المنطقة على المصالح الضيقة ، وأتفق معه في الرأي اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات المصرية الأسبق وأضاف أن تلك الخطوة تعد ضربة قاسمة للولايات المتحدة والتي كانت تستخدم إيران كفزاعة للمنطقة وأضاف أن إيران وعمان لعبتا دورا كبيرا في هذا الإتفاق حيث استضافت العراق عدد من الجلسات بين الجانبين واستغلت في ذلك علاقاتها الطيبة مع الطرفين ، وعن تأثير هذا الإتفاق على دول كمصر والتي كانت السعودية تعتبرها الزراع العسكري لها في مواجهة إيران قال اللواء محمد رشاد إننا في عالم أصبحت فيه كل دولة تنظر لمصالحها حتى لو كان هذا على حساب الآخرين ، وقال د. مصطفى الفقي المستشار السياسي السابق للرئيس مبارك والخبير السياسي أنه نادى منذ فترة طويلة بالحوار العربي مع الدول المؤثرة في المنطقة كتركيا وإيران لتحقيق مصالح المنطقة والحوار ليس معناه أن ينصاع كل طرف لشروط الآخر بل يمكن الوصول لحلول وسط في الكثير من القضايا ، وأعتبر احمد قذاف الدم الخبير السياسي الليبي أن الإتفاق الإيراني السعودي خطوة شجاعة وحكيمة ستنعكس ابجابيا على المناطق المتوترة في المنطقة كسوريا واليمن ولبنان والعراق وستجعل السعودية لاعب أساسي في المنطقة، فيما علق د. محمد عز العرب رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز دراسات الأهرام أن المفاجأة في هذا الإتفاق ليس إتفاق السعودية وإيران بل في الصيني في هذا الإتفاق كما أن هذا الإتفاق يعبر عن السياسة السعودية الجديدة القائمة على حسن الجوار وتجاوز الخلافات ، وفي السياق ذاته كشفت مصادر مطلعة للزمان طلبت عدم ذكر إسمها أن الإتفاق الإيراني السعودي سيزيد من فتور العلاقات المصرية السعودية التي تمر بمرحلة توتر حيث كانت السعودية تعتبر مصر الزراع العسكري لها في مواجهة إيران وانعكس ذلك على تغيير إسم كوبري الملك سلمان بالقاهرة إلى إسم أحد قادة الجيش المصري .

إرسال التعليق