بنس يطالب بايدن والعالم بالكف عن سياسة استرضاء الملالي اكد وقوف الشعب الامريكي الى جانب المقاومة والانتفاضة

بنس يطالب بايدن والعالم بالكف عن سياسة استرضاء الملالي اكد وقوف الشعب الامريكي الى جانب المقاومة والانتفاضة

 

كتب مصطفى عماره

طالب نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس الغرب بالتخلي عن سياسة استرضاء ملالي ايران التي اثبتت فشلها، التوقف عن الرهان على نظام الشاه، ودعم انتفاضة ومقاومة الشعب الايراني للوصول الى اهدافها.

وفي كلمته امام مؤتمر أنصار المقاومة الإيرانية في واشنطن شدد بنس على ضرورة استخدام القوة في التعامل مع نظام الولي الفقيه، دعا الادارة الامريكية للوقوف إلى جانب الشعب الإيراني من أجل الدفاع عن قضية الحرية والعدالة، ووقف كل الجهود الداعمة للمفاوضات النووية مع طهران.

واكد دعم الشعب الأمريكي لاقامة جمهورية إيرانية علمانية ديمقراطية غير نووية، مشيرا الى مشاركة أكثر من 220 عضوًا في مجلس النواب الأمريكي من كلا الحزبين السياسيين في تقديم القرار الذي يعرب عن دعم مطالب الايرانيين في الوصول الى مبتغاه، وغضب الملالي من هذه الخطوة.

واشار الى فشل سياسة الاسترضاء في الوصول الى إلى السلام والاستقرار، مساهمتها في تمكين وإثراء النظام الذي عذب ويعذب الشعب الإيراني، وتداعياتها الكارثية، محذرا من مآلات الموت والدمار والإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة التي ستفضي اليها.

واعاد الى الاذهان مواقف الادارة الامريكية السابقة قائلا “وقفنا مع المحبين للحرية في إيران، ألغينا الاتفاق النووي الذي أغرق خزائن نظام الملالي بعشرات المليارات من الدولارات، استخدمها لقمع شعبه ودعم الهجمات الإرهابية المميتة في جميع أنحاء العالم، وفرضنا عقوبات جديدة شديدة على الحرس”.

وحث الدول الحرة في العالم على الاستمرار في دعم الشعب الإيراني ودعواته إلى الحرية ومطالبة قادة إيران بالكف عن أعمالهم الخطيرة والمزعزعة للاستقرار في الداخل والخارج، مشيرا الى ان ما عاناه الشعب الإيراني منذ عام 1979 سيسجله التاريخ كواحدة من أعظم مآسي العصر الحديث.

وتطرق الى تركيز النظام على احكام قبضته غير المستقرة على السلطة التي تزداد ضعفاً يوماً بعد يوم. مشيرا الى ان تنصيب ابراهيم رئيسي رئيسًا للنظام الإيراني ياتي في هذا السياق.

ووصف رئيسي بالشرير الذي لا يستحق قيادة امة عظيمة، وطالب بعزله من قبل الشعب الايراني ومحاكمته على جرائمه ضد الانسانية والابادة الجماعية، متعهدا بان لا تمر جرائمه دون عقاب.

وتوقف عند محاولة نظام الولي الفقيه خداع العالم، ومحاولة دفعه للاعتقاد بأن المحتجين الإيرانيين يريدون العودة إلى ديكتاتورية الشاه، مؤكدا ان اكاذيب الملالي “لا تشوش علينا” ومشيرا الى رفض الشعب الإيراني استبدال دكتاتور بآخر .

وافاد بان من أكبر أكاذيب النظام الايراني على العالم أنه “لا بديل عن الوضع الراهن” مشددا على وجود بديل جيد التنظيم، مجهز تجهيزًا كاملاً، ويحظى بدعم شعبي، ومشيرا الى القيادة المتميزة للرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي التي الهمت العالم.

واستطرد قائلا “يجب أن يعلم النظام أننا لسنا مخدوعين بالإصلاحيين المزيفين ودمى النظام الذين يتظاهرون بالاعتدال” مؤكدا على ان العديد ممن يسمون بالإصلاحيين لا يقدمون شيئًا سوى الأمل الزائف ووهم التغيير.

واستطرد بنس قائلا ان الشعب الإيراني يريد تغييرًا حقيقيًا، والتغيير الحقيقي هو ما تقدمه منظمة مجاهدي خلق، مشيرا الى خطة رجوي لمستقبل إيران، التي تضمن حرية التعبير وحرية التجمع وحرية الدين وحرية كل إيراني في اختيار القادة المنتخبين.

وقال ان حركة المقاومة في إيران أقوى من أي وقت مضى و”كل يوم نستمد إلهامنا من شجاعة الشابات والشبان الذين نزلوا إلى الشوارع دون اعتبار لسلامتهم الشخصية” من اجل الدفاع عن مستقبل حر وديمقراطي، واصفا وحدات المقاومة بانها منبع الأمل للشعب الإيراني، محرك التغيير في الداخل، تزداد قوة في كل يوم، ويقابل زيادة قوتها استشراء ضعف النظام.

وشدد على ان ما يجري في ايران ثورة في طور التكوين، يرجع ذلك إلى ثقة وإيمان الإيرانيين الشجعان، ولا سيما النساء اللواتي دفعن ثمناً باهظاً لقيادة عقود طويلة من الكفاح من أجل الحرية والعدالة.

إرسال التعليق