تصريحات رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري عن انتخابات الرئاسة القادمة تثير جدلا واسعا
أثارت تصريحات رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري محمد أنور السادات حول هوية رئيس مصر القادم في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي سوف تجرى عام 2024 جدلا واسعا والتي أكد فيها عن وجود شخصية مرشحة لرئاسة الجمهورية القادمة سوف تكون مفاجأة الرأي العام ، ورغم أن السادات لم يكشف عن إسم هذا المرشح أو هويته إلا أن الخبراء رجحوا ان تكون هويته ذو خلفية عسكرية وتوقع الخبراء أن يستمر السيسي رئيسا لمصر خلال السنوات القادمة لأن المناخ السائد حاليا لا يساعد على وجود منافسة حقيقية بين المرشحين في ظل سيطرة الأجهزة الحكومية الموالين للسيسي على وسائل الإعلام وفي ظل سيطرة المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية على مفاصل الدولة مما يجعل المنافسة بين المرشحين غير متكافئة ، فيما طالب جورج إسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والقيادي السابق بحركة 6 أبريل بوجود أكبر عدد من منظمات المجتمع المدني العربية والدولية لمراقبة الانتخابات القادمة ضمانا لنزاهتها فضلا عن الاختيار الحر للقضاه مع الرقابة الدولية بجانب الرقابة الشعبية وطالب إسحاق بعرض قانون الإنتخابات الصادر من مجلس الشورى على المحكمة الدستورية لتنقية ما به من عوار وأن لا تتدخل وزارة العدل في القضاه المشرفين على الإنتخابات كما طالب بحيادية وسائل الإعلام وأجهزة الدولة حتى تخرج تلك الإنتخابات بصورة تعبر بشكل حقيقي عن توجهات الرأي العام في اختيار رئيسه القادم ، وفي السياق ذاته ورغم عدم إعلانه عن موقفه من الإنتخابات القادمة أصبح في حكم المؤكد ترشح النائب السابق احمد الطنطاوي رئيس حزب الكرامة والذي سافر إلى بيروت ليتخذها مقرا لنشاطه السياسي في ظل التضييقات التي تعرض لها بسبب انتقاداته الشديدة لنظام الرئيس السيسي لانتخابات الرئاسة القادمة عقب تصريحاته التي أدلى بها والتي أكد فيها أنه يعكف حاليا على صياغة رؤيته للإصلاح بشكل كامل والتي سيقدمها في الوقت المناسب لتحقيق الأهداف التي ثار من أجلها الشعب المصري منذ 12 عاما وأضاف أن تغيير السلطة ليس هدفا في حد ذاته وتغييرها بالثورة ليس ترفا والأفضل للشعب والسلطة أن يتم التغيير عبر الصناديق وتحدى طنطاوي النظام المصري إجراء استفتاء او إنتخابات حقيقية ، وفي المقابل قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل في تصريحات خاصة أن المطالبة بعدم ترشح الرئيس للإنتخابات القادمة رأي سياسي مطروح ولكنه لا يمثل الأغلبية وأضاف أن الرئيس السيسي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة وكل ما يحدث من أزمات اقتصادية لا يساوي شيئا أمام بناء الدولة وانتقد الشهابي قرار الحكومة المصرية بتعويم الجنيه واعتبره قرارا كارثيا من الحكومة ، وتوقع الإعلامي مصطفى بكري أن تتزايد الحملة التحريضية ضد الرئيس السيسي كلما اقترب موعد الرئاسة في إطار محاولة الجيل الرابع والخامس هز الثقة في القيادة السياسية .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق