مؤتمر في باريس بعنوان (ولاية الفقيه ألد خصم للإسلام والسلام والمساواة)
كتب مصطفى عماره
عضو الائتلاف السوري المعارض نذير حكيم: البديل الحقيقي اليوم للملالي هو المقاومة الإيرانية
عقدت (اللجنة الفرنسية الإسلامية ضد التطرف ومن أجل حقوق الإنسان) بالاشتراك مع (لجنة المذاهب وحرية الأديان في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية) ، مٶتمراً في باريس بعنوان (ولاية الفقيه ألدُّ خصم للإسلام والسلام والمساواة) ، شارك فيه عدد من البرلمانيين من العرب والوزراء السابقين وشخصيات سياسية ودينية بارزة من فرنسا والعالم العربي.
وألقى عضو الائتلاف السوري المعارض السيد نذير حكيم كلمة خلال المؤتمر، قال فيها :” لقد مرت 12 عاماً على قتل مليون شهيد في سوريا وتشريد 12 مليون شخصاً، وكان ذلك بفعل نظام الأسد وبدعم مباشر من نظام الملالي، هذا ليس الإسلام، نقول لنظام الملالي إن الأفاعي لا يمكن الاقتراب منها دون خطر، لقد دمّر نظام الملالي أهلنا في العراق ولبنان واليمن وسوريا، وما زال يستمر في النفاق والكذب، لم يتلق شعب إيران شيئاً من الاتفاقية النووية والأموال التي فك تجميدها ( 150 مليار دولار) ، يعيش الناس في إيران تحت خط الفقر، ولذلك أنا أدعوكم أنتم الذين تحتفلون في هذه الأمسية الرمضانية، أن تكثروا الدعاء لأهلنا في إيران “.
وأضاف الحكيم :” انطلقت المقاومة الإيرانية قبل 40 عاماً بقيادة منظمة مجاهدي خلق، وقدمت الضحايا والشهداء وما زالت تقدم قرابين الحرية والنصر، هذه ثورة، ومن واجبكم كأصحاب قضية أن تتحدثوا عنها في كل مكان في بلادكم، إن صاحب الحق في قيادة إيران اليوم ليس نظام الملالي، وإنما المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، التي قدمت برنامجاً من عشر نقاط لتحقيق السلام في إيران ولجميع العالم، والإسلام رسالته السلام، ونحن نرفض نظام الملالي وأي بديل مزيف له، والبديل الحقيقي اليوم للملالي هو المقاومة الإيرانية “.
وأكد الحكيم :” ان نظام الملالي يحاول بكل أساليبه وألاعيبه أن يعيد ويقدّم نفسه بصورة جديدة، والأكثر من ذلك هناك من يدّعي أنه يقدم لنا حلولاً أخرى! ، منذ أشهر قدموا لنا ابن الشاه في فرانكفورت على أنه بديل ديمقراطي، وابن الشاه وأعوانه الذين أسسوا السافاك وشاركوا بقتل أهلنا وقتل أعضاء المقاومة الإيرانية، واليوم هم أنصار الشاه، هذه رسالتي إلى أولئك الأصدقاء، ماذا تقصدون بهذه الصداقة؟ البديل الحقيقي اليوم هو المقاومة الإيرانية، البديل الحقيقي هو أن يكف النظام الحاكم في إيران يده عن التدخل في شؤون دول المنطقة، البديل الحقيقي أن نجد إيران حرة ديمقراطية تسودها العدالة، البديل الحقيقي هو أهلنا في إيران وفي سوريا وفي العراق وفي اليمن وفي لبنان وفي كل مكان… لا تهنوا وتحزنوا وأنتم الأعلون، إن النصر قادم إن شاء الله تعالى. النصر قادم بفضل المقاومة الإيرانية وبدعمنا لها “.
إرسال التعليق