عقب الإجراءات المصرية لتنظيم دخول اليمنيين لمصر وزير الخارجية المصري للزمان الإجراءات المصرية ليست مرتبطة بزيارة وزير الخارجية اليمني لأثيوبيا
كتب مصطفى عماره
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري للزمان أن الإجراءات التي اتخذتها مصر لتنظيم دخول اليمنيين لمصر ليست مرتبطة بزيارة وزير الخارجية اليمني لأثيوبيا وتصريحاته حول سد النهضة ولكنها جاءت بسبب استغلال بعض اليمنيين للإقامة الدائمة وما يلقيه ذلك من تبعات اقتصادية على الحكومة المصرية وأضاف إننا نبحث عن حل لتلك المشكلة بما يحقق المصالح الأمنية لمصر ومصالح الأخوة اليمنيين ، فيما أعرب السفير اليمني في مصر عن أمله أن تعيد السلطات المصرية النظر في الإجراءات التي اتخذتها لتنظيم دخول اليمنيين لمصر وكانت السلطات المصرية قد منعت عشرات اليمنيين من الدخول إلى مصر عبر مطار القاهرة واشترطت الحصول على تأشيرة دخول مسبقة أو موافقة أمنية للقادمين ضمن الفئة العمرية ما بين 16 و 60 عاما أو حمل تقارير طبية من مستشفى مصري حكومي بالنسبة للوافدين بغرض العلاج ، وربط اليمنيين بين تلك الإجراءات وزيارة وزير الخارجية اليمني احمد عوض بن مبارك لأثيوبيا منذ أسبوع وادلائه بتصريحات خلال لقائه مع نائب وزير الخارجية الأثيوبي د. مكي مكونين حسن أكد فيها تضامن اليمن ودعمها لكل الخطوات التي تقوم بها الحكومة الإثيوبية بغية تحريك عجلة التنمية والازدهار للشعب الأثيوبي في إشارة لمشروع سد النهضة وهو الأمر الذي أثار غضب مصر والتي تشترك في قوات التحالف العربي بقيادة السعودية كما تحتضن 3 ملايين يمني غالبيتهم فارين من ويلات الحرب ، وفي أول رد فعل على تصريحات الوزير اليمني وما تبعها من إجراءات مصرية ضد اليمنيين طالب عشرات اليمنيين على مواقع التواصل الإجتماعي بإقالة الوزير اليمني متهمين إياه بافتعال أزمة مع مصر والإضرار بمصالح اليمنيين ، فيما علق أستاذ العلوم السياسية إسماعيل صبري على تلك التصريحات أنها موضع استنكار في مصر واليمن ولم يكن لها أي مبرر في ظل الأزمات التي تشهدها اليمن كما أنها تزيد من معاناة اليمنيين المقيميين بمصر بأعداد كبيرة واعتبر أن وزير الخارجية اليمني لا يصلح لتمثيل بلاده ، وردا على الهجوم الذي تعرض له وزير الخارجية اليمني أكد الوزير أن هناك حملة منظمة تستهدفه شخصيا للإساءة للعلاقات التاريخية بين مصر واليمن من خلال فبركات لا أساس لها من الصحة ونحن لا يمكن إلا أن نكون مع مصر ونبادله الوفاء بالوفاء .
إرسال التعليق