مع تجدد اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المصلين في المسجد الأقصى ​اتصالات مصرية عاجلة لمنع انفجار الموقف بصورة شاملة وعكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى للزمان أدعوا المرابطين للنفير لحماية المسجد الأقصى ​

مع تجدد اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المصلين في المسجد الأقصى ​اتصالات مصرية عاجلة لمنع انفجار الموقف بصورة شاملة وعكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى للزمان أدعوا المرابطين للنفير لحماية المسجد الأقصى ​

كتب مصطفى عماره

​كشف مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن مصر أجرت في الساعات الأخيرة اتصالات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإعادة التهدئة ومنع انفجار الموقف بصورة شاملة حيث تلقت تأكيدات من الجانب الإسرائيلي بعد نيته تصعيد الموقف من خلال هجوم شامل على قطاع غزة بشرط التزام الفصائل بعدم إطلاق الصواريخ كما أجرت مصر اتصالات مع الإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها واعتداءاتها على المصلين في المسجد الأقصى حتى تثمر الجهود المصرية عن إعادة التهدئة بين الجانبين ، وفي الوقت نفسه دعا عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى في اتصال أجريناه معه المرابطين حول المسجد الأقصى إلى النفير لمنع استيلاء اليهود على المسجد الأقصى وتنفيذ مخططاتهم بهدمه ، وأضاف أن المستوطنين يستغلون اعيادهم لمهاجمة المرابطين والمعتكفين خاصة مع تزامن عيد الفصح اليهودي مع شهر رمضان ويحاولون إدخال القرابين إلى المسجد لكنهم سيفشلون رغم اعتداءاتهم حتى على النساء رغم أن ذلك يتعارض مع حرية الإنسان وحرية العبادة وأضاف أن هذه الأساليب لن تكسب الاحتلال أي حق في الأقصى فهو وقف خالص للمسلمين ، وأكد صبري أنه لم يكن موجودا في الأقصى وقت وقوع الإعتداء ولكنه كان على تواصل مستمر مع المرابطين حيث علم أن جنود الاحتلال كسروا أبواب المسجد وكذلك العيادة الصحية التابعة له واعتقلوا 50 شابا مقدسي وأردف أن صلاة الفجر أقيمت بعد ذلك ولكن كانت أعداد الفلسطينيين قليلة للغاية ولكن الفلسطينيون مصرون على العودة وإقامة كل الصلوات ، فيما كشف رائد عامر أمين سر نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت 500 مصلي خلال اقتحامها المسجد مشيرا إلى أنه جرى نقل المعتقلين إلى مركز توقيف عطروت للتحقيق معهم إلا أنه توقع الإفراج عن معظمهم بشرط الابتعاد عن المسجد الأقصى خلال شهر رمضان وأضاف أن هذا الإعتداء كان مخطط له من قبل حيث تم تنفيذ الهجمات في وقت محدد والدخول من عدة أبواب حيث تمت عمليات الاعتقال بالمئات ونقل المعتقلين بالحافلات إلى مراكز تابعة للشرطة الإسرائيلية وأكد أن ما يجري حاليا يأتي في سياق محاولات رئيس الحكومة الإسرائيلية للهروب من مشاكله الداخلية ، وفي السياق ذاته أكد د. أيمن الرقب القيادي بتيار الإصلاح في حركة فتح أن تلك الاعتداءات هي انقلاب صريح على مخرجات قمتي العقبة وشرم الشيخ وأضاف أن خضوع نتنياهو لليمين المتطرف سيحول الصراع إلى صراع ديني لن يقف عند حدود فلسطين وسيتجاوز الجغرافيا لأبعد من الشرق الأوسط بشكل عام ، ومن ناحية أخرى اكد حسن عصفور الوزير السابق في السلطة الفلسطينية في تصريحات خاصة للزمان أن الرد الأفضل على جرائم إسرائيل هو إعلان دولة فلسطين تحت الاحتلال وتفعيل طلب الحماية الدولية ضمن البند السابع للأمم المتحدة كما أن هذه الخطوة تضع كافة الفصائل أمام اختبار وطني لإعادة تصويب المسار الفلسطيني في إتجاه مقاومة الاحتلال

إرسال التعليق