وزير عراقي سابق يدعو إلى استخدام القوة في التعامل مع نظام الولي الفقيه والوقوف إلى جانب الشعب الإيراني في انتفاضته
كتب مصطفى عماره
د. أيهم السامرائي يدعو الدول الغربية والعربية الى التخلي عن سياسة استرضاء ملالي إيران
دعا وزير الكهرباء العراقي الأسبق الدكتور أيهم السامرائي الدول العربية والإسلامية الى دعم تطلعات الشعب الإيراني إلى الحرية، ووضع حد للممارسات الخطيرة التي يقوم بها نظام الملالي الحاكم داخل وخارج إيران، مشيداً بشجاعة وحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق داخل إيران وما تحققه من تقدم خلال الانتفاضة المستمرة منذ ستة أشهر.
وقال السامرائي في كلمة ألقاها خلال مؤتمر عقدته المقاومة الإيرانية في باريس :” إن حركة المقاومة في إيران أقوى من أي وقت مضى، وإن شجاعة الشابات والشبان الذين نزلوا إلى الشوارع خلال الأشهر الستة الماضية من أجل الدفاع عن مستقبل حر وديمقراطي، بالإضافة إلى وحدات المقاومة التي هي منبع الأمل للشعب الإيراني ومحرك التغيير في الداخل تزداد قوة كل يوم، وكلما ازدادت قوةً ضعف النظام أكثر ” ، مشيراً الى ” خوف خامنئي ونظامه المتهاوي على أثر ضربات مجاهدي خلق والثوار من الشعب الإيراني البطل خلال الـ 44 سنة الماضية مع تعاظمها مرات عدة في خلال الأشهر الستة الماضية والتي عزم فيها الشعب الإيراني وبكل قواه على إسقاط النظام “.
وأعرب السامرائي عن سعادته بتعاظم الاعترافات الدولية لقيادة وحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق لثورة الداخل الإيراني من قبل المجتمع الدولي، والتي كان آخرها القرار 100 الصادر عن الكونغرس الأمريكي لدعم الانتفاضة الإيرانية، وخطة الرئيسة مريم رجوي المكونة من عشر نقاط لإيران حرة، ورفض الرجوع إلى أي نوع من أنواع الدكتاتوريات البائدة كإعادة ابن الشاه السابق رضا محمد بهلوي.
وأكد د.أيهم السامرائي :” ان خطة السيدة رجوي تحدد النظام الجديد لجمهورية إيران ديمقراطية تقوم على أساس حقوق الإنسان، وحصلت على تأييد شخصيات أمريكية مهمة وعالمية كالسيد مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي السابق، والسيناتور جوزف ليبرمن والسيناتور روبرت تورسلي والجنرال جيمس جونز وجون بولتن مستشاري الأمن القومي لأوباما و ترامب “.
وشدد السامرائي على أنه :” بعد أكثر من 44 عاماً من النضال والجهاد المستمر ضد هذا النظام الرجعي من قبل المقاومة الإيرانية بقيادة منظمة مجاهدي خلق البطلة يجب على الغرب والعرب وجيران إيران التخلي عن سياسة استرضاء ملالي إيران التي أثبتت فشلها في السابق، والتي لن تكون أحسن في هذه المرة، والتوقف أيضاً عن الرهان على نظام الشاه والاستمرار في دعم انتفاضة ومقاومة الشعب الإيراني للوصول إلى أهدافه المنشودة، وعلى قوی العالم الحر وإخوتنا المسلمين والعرب في الشرق الأوسط استخدام القوة في التعامل مع نظام الولي الفقيه والوقوف إلى جانب الشعب الإيراني من أجل الدفاع عن قضية الحرية والعدالة، ووقف كل الجهود الداعمة للمفاوضات النووية مع طهران “.
وبين السامرائي :” ان سياسة الاسترضاء مع نظام الملالي ستزيد من عدم الاستقرار والوصول إلى السلام الحقيقي وتساهم في إثراء النظام الذي عذب ويعذب الشعب الإيراني وستكون لها تداعيات كارثية تتمثل في زيادة الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة “.
وحث السامرائي العالم العربي والإسلامي على ” دعم الشعب الإيراني وتطلعاته إلى الحرية، ومطالبة رؤوس نظام الملالي بالكف عن أعمالهم الخطيرة والمزعزعة للاستقرار في الداخل والخارج، فهذا النظام زعزع الأمن والاستقرار في العراق وسوريا ولبنان واليمن واستمر في التدخل من خلال ميليشياته القذرة وأدواته الحاكمة من أجل سرقة وتدمير البنى التحتية للعراق، وإفشال التجربة الديمقراطية الحقيقية “.
وفي ختام كلمته، أوضح د.أيهم السامرائي :” ان ثوار العراق أيضاً يطالبون مثلكم بإسقاط نظام الملالي ” ، مؤكداً :” أن نجاحنا قريب وأن ثورتنا سوف لن تخمد نارها إلا بعد طرد الملالي المجرمين من أرضنا، وأنها ثورة حتى التحرير والنصر بإذن الله بقوة سواعد أبطال المقاومة “.
إرسال التعليق