اليوم.. روما تستضيف مؤتمر حول إعادة إعمار أوكرانيا
وزير الخارجية الإيطالي يعبر عن الفخر بالعمل للتحضير لهذا المؤتمر..
تستضيف العاصمة الإيطالية روما، اليوم الأربعاء، المؤتمر الثنائي حول إعادة إعمار أوكرانيا، وذلك بهدف حشد الدعم لكييف على خلفية الغزو الروسي.
ويحضر الحدث ممثلو عالم الأعمال والجمعيات التجارية والمؤسسات المالية الدولية الرئيسية، فيما يشكل فرصة لجمع الاحتياجات اللازمة لإعادة إعمار أوكرانيا والسماح للحكومة الإيطالية والكيانات و الشركات بصياغة مقترحات ملموسة للاستجابة لاحتياجات كييف على المدى القصير والمتوسط و الطويل.
وينطلق المؤتمر في الساعة 08:45 بجلسة مغلقة تتكون من سبعة طاولات حول العديد من القطاعات المحددة لأولويات إعادة الإعمار مثل البنية التحتية والنقل والطاقة والبيئة والصناعة الزراعية والصحة والخدمات الرقمية و الفضاء وإلكترونيات الطيران والحديد والصلب، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وتعقد الجلسة العامة التي يقدمها نائب وزير الخارجية الإيطالي إدموندو تشيريللي في الساعة الحادية عشر وتليها مداخلات من المؤسسات المالية الدولية الحاضرة.
ومن المقرر في الساعة 12 بدء المدخلات المؤسسية للسلطات الإيطالية والأوكرانية، و يفتتح الأعمال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بمشاركة نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير البنية التحتية والنقل ماتيو سالفيني ووزير الاقتصاد والمالية الإيطالي جيانكارلو جيورجيتي ووزير المشروعات و صنع في إيطاليا أدولفو أورسو.
ويحضر من الجانب الأوكراني وزير الخارجية دميترو كوليبا ونائب رئيس الوزراء و وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو وسيعهد بنتائج المؤتمر إلى رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني ورئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني: فخورون بالعمل الذي قمنا به للتحضير لمؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا، مشيراً إلى أن الشركات الإيطالية بروحها الريادية ومعرفتها في قطاعات مثل البنية التحتية والطاقة والأعمال التجارية الزراعية والصحة والرقمية والفضاء والصلب من الممكن أن تقدم مساهمة أساسية حول إعادة إعمار البلاد.
واعتبر تاياني أنها عملية من الممكن أن تبدأ دون الحاجة إلى انتظار نهاية الحرب. وتابع أن الأمر لا يتعلق ببساطه بإعادة بناء أوكرانيا ولكن إعادة بنائها بشكل أفضل، وفقًا لمنطق إعادة البناء بشكل أفضل مع تسريع الطريق نحو المسار الأوروبي.
إرسال التعليق