نايات روحي ثوت في غصة القصب.ِ تُشجي الحنينَ بصمتٍ قدّ من لهبِ
كتبت الأستاذة خلود قدورة
نايات روحي ثوت في غصة القصب.ِ
تُشجي الحنينَ بصمتٍ قدّ من لهبِ
فتخلعُ الليل عن أكتافِ غفوته
و تسكبُ الدمع في ترتيلة السحبِ
جرحٌ بثغر الهوى يروي تمائمه
يَعُوذُ بالعشقِ من قلبٍ بلا تعبِ
أنصت إليه أيا قلبا كلفتُ به
أنصت إليّ.. ترفق بالغرام و بي
منذُ اقترفتَ غياب الصبحِ ما هدأتْ
أوابدُ الشوقِ تغزو القلب بالوَصبِ
تحوم حول تفاصيلٍ بذاكرتي
و تكشفُ القهر خلفَ العتم ِ و الحجبِ
و وجهك الباسمُ احتارت ملامحه
ما بين معصيةٍ أو معجزات نبي
لا غاب فارتحلت عني ابتسامته
أو آب يبرئُني من بؤسِ مُغتَرَبي
أحدّثُ الوقت كل الوقتِ عنك فهل
أنجو بعشقك من لومي و من عتبي
فارجع قبيل الصدى فالخوف يملؤني
و عانق الحلم الغافي على هدبي
خلود قدورة
إرسال التعليق