وصول وفدي الجهاد وحماس إلى القاهرة ومصدر أمنى مصري للزمان القاهرة تسعى للوصول لتهدئة طويلة المدى وتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة

وصول وفدي الجهاد وحماس إلى القاهرة ومصدر أمنى مصري للزمان القاهرة تسعى للوصول لتهدئة طويلة المدى وتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة

كتب مصطفى عماره
​وصل إلى القاهرة وفدي حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية ووفد من حركة الجهاد برئاسة زيادة نخالة بناء على دعوة من القيادة المصرية للتباحث مع المخابرات المصرية برئاسة عباس كامل حول عدد من الملفات الهامة وعلى رأسها ملف التهدئة والأوضاع في الأراضي المحتلة في ظل الممارسات الإسرائيلية ضد الأماكن المقدسة في القدس ومواصلة حملة المداهمات ضد المخيمات الفلسطينية لاغتيال القادة الفلسطينية فضلا عن موضوع تخفيف آثار الحصار المفروض على قطاع غزة وعدد من الملفات الإقتصادية وملف المصالحة المتعثر حيث أنه من المنتظر أن أن يصل عدد من الفصائل إلى القاهرة في الساعات القادمة مع تواجد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، وكشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن مصر تسعى للتوصل إلى إتفاق تهدئة طويل المدى وعدم الدخول في مواجهات أخرى خاصة في ظل استمرار عمليات الإعمار التي تقوم بها مصر في قطاع غزة ، وفي المقابل تسعى مصر من خلال اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلي للحصول على تعهد لوقف اغتيالات القادة الفلسطينيين في قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع من الجانب الإسرائيلي فيما لفت رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي عصام الدعاليس والذي يشارك وفد حماس في زيارته للقاهرة في تصريحات خاصة أن الوفد سيبحث ملف غزة والجانب التجاري من معبر رفح والبضائع التي تدخل القطاع عبر مصر فضلا عن مدى التقدم في عملية الإعمار المصرية بما فيها المدينة الاسكانية التي بدأ بناؤها بعد عام 2021 واوشك العمل فيها على الانتهاء ووفقا لمصادر فلسطينية أن بعض الفصائل الفلسطينية تتحفظ على بعض بنود وقف إطلاق النار الذي وقع مؤخرا بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل وطالبت برفع الحصار المفروض على قطاع غزة قبل تنفيذ كل بنوده بما فيها مسيرات العودة التي يتم تنفيذها أسبوعيا بالقرب من الحدود الإسرائيلية الملاصقة لقطاع غزة ، وفي السياق ذاته حمل د. أيمن الرقب القيادي بالتيار الإصلاحي لحركة فتح في تصريحات خاصة للزمان إسرائيل مسئولية عدم الوصول إلى إتفاق للتهدئة رغم الجهود المصرية للوصول إلى هذا الإتفاق حيث لم تلتزم بمخرجات اجتماعي العقبة وشرم الشيخ واستمر في سياسة الاغتيالات والاقتحامات للمخيمات واستفزاز مشاعر المسلمين من خلال محاولة تدنيس الأماكن المقدسة وكان آخرها مسيرة الاعلام التي قادها وزير الداخلية الإسرائيلي بن غفير بمباركة نتنياهو وأرجع الرقب عدم التزام حكومة نتنياهو بالاتفاق التي تم التوصل إليها واستمرار سياسة التصعيد إلى محاولة نتنياهو الهروب من مشاكله الداخلية من خلال محاولة كسب شعبية في الشارع الإسرائيلي من خلال تلك الإجراءات .

​ مصطفى عمارة

Previous post

واشنطن: الكشف عن المشروع الدولي الواسع النطاق للنظام الإيراني للالتفاف على العقوبات وتمويل الإرهاب

Next post

بعد مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة رابع على الحدود المصرية الإسرائيلية ​اجتماع أمني موسع بين قادة مصريين وإسرائيليين والخبراء يؤكدون أن الحادث فردي وليس له دوافع سياسية

إرسال التعليق