السياحة في الوطن العربي الإنسان أولا
تحتاج السياحة إلى تأهيل كل من له صله بالسياحه أولا وهنا أتحدث عن العنصر البشري لأن الموارد والإمكانيات والتنوع وغيرها موجودة.
إبتدأ من المطار وهو الإنطباع الأول .
سرعة الإجراءات وطريقة التعامل من قبل الجوازات (بعض موظفي الجوازات يتعامل مع كل القادمين مطلوبين أمنيا وبوجه جامد وأسلوب عنجهي والبعض الآخر إبتسامة صفراء لتسول وإذا رفضت حاول تأخيرك)
الترحيب بالسياح والضيوف بطرق غير تقليدية وخدمتهم وتوجيههم بكل إبتسامة وأريحية.
أصحاب سيارات الأجرة أول شخص يتعامل معه السائح مباشرة وهذه النوعية من البشر للأسف أسوأ كابوس يمر على السائح !!
سائق الأجرة في المطار يحتاج تدريب وتهذيب ومراقبة ومحاسبة .
التلاعب في الأسعار
ابتدأ من الفنادق والمحلات وثقافة(الخواجه) من أجل التحايل عليه وإستغلاله وإستغفاله أمر مخزي.
العاملين في المناطق السياحية والأثرية سواء القطاع الحكومي أو الخاص ( السائح ضيف أولا ثم مورد مهم لدولة وشعوره بعدم الراحة أو عدم إحترام سوف ينقل صورة سيئة عن وطنك ويأخذ إنطباع سئ عن العرب )
التسول
( ظاهرة التسول مهنة رخيصة لأن معظم أصحاب المهنة عصابات وتجارة بالبشر )
المتسول يضايق السائح وينتهك خصوصيته ويقطع عليه الطريق والمؤسف أن تجد رجل الأمن وكأن الأمر لايعنيه أما الكارثة أن يكون رجل الأمن له حصه من المبالغ.
طلب البخشيش
كما يسمى كما يقال أو إحراج السائح بطريقة مهينة لكرامة الإنسان والمكان.
شركات السياحة والتلاعب في الأسعار والحجوزات وإختلاف المتفق عليه وإبتزاز السائح بطريق أو بأخرى مع وجود موظفين غير مؤهلين.
بعض المظاهر الدخيلة على مجتمعنا التنمر وإذاء الضيف ومضايقته والتعرض بالألفاظ والأسلوب البذئ.
المرشد السياحي يحتاج لشخص مثقف ومطلع وقارئ جيد ويتميز بالأسلوب والمرونة وتحمل إختلاف الجنسيات ويكون أمين على المعلومات التاريخية (بعض المرشدين يمارس الأفلام الهندية للأسف )
أخيرا
من الوطنية التي صدعتم رؤسنا بها في مواقع التواصل هي أن تحافظ على سمعت الوطن وتكن وطني حقيقي بأن تسعى لجلب مصادر تفيد البلد وتقوي إقتصاده وتستشعر أنك سفير في الداخل والخارج.
محمد بن مشفلت القحطاني
إرسال التعليق