وثائق مسربة: موافقة إبراهيم رئيسي على دفع مئات الملايين من الدولارات للحرس والقوات المسلحة لشراء معدات لقمع انتفاضة الشعب

وثائق مسربة: موافقة إبراهيم رئيسي على دفع مئات الملايين من الدولارات للحرس والقوات المسلحة لشراء معدات لقمع انتفاضة الشعب

كتب مصطفى عماره

تفيد الوثائق التي كشفت عنها مجموعة “قیام تا سرنگونی” (الانتفاضة حتى إسقاط النظام)، بأن كلا من رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة وقائد الحرس طلبا في رسائل منفصلة إلى إبراهيم رئيسي بدفع أكثر من 10 آلاف مليار تومان و25 مليون دولار لشراء معدات قمع للحرس والشرطة، وكذلك معدات لقمع الطلاب في الجامعات.
ونشرت مجموعة “قیام تا سرنگونی” رسالة حسين سلامي، القائد العام للحرس، إلى إبراهيم رئيسي، والتي طلب فيها 313 مليار تومان و 25 مليون يورو لشراء بعض المعدات لقمع الطلاب، بما في ذلك كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة، وبوابات الدخول، وغرف مراقبة الجامعة، بالإضافة إلى بعض التكاليف الأخرى، بما في ذلك مشاريع جامعية نصف مكتملة.
كما كتب في هذه الرسالة أن “مجلس الأمن في البلاد قد أوكل مسؤولية التعامل مع جامعات طهران في شكل لجنة استخباراتية أمنية إلى مقر ثار الله في طهران”.
أرسل رئيس مكتب إبراهيم رئيسي خطاب قائد الحرس ومرفقاته إلى رئيس منظمة التخطيط والميزانية.
كما نشرت مجموعة “قیام تا سرنگونی”، عقب الكشف عن وثائق المؤسسة الرئاسية، رسالة محمد باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، إلى إبراهيم رئيسي، بميزانية قدرها 10 آلاف مليار تومان مطلوب لشراء معدات القمع.
كتب باقري في 24 نوفمبر 2022 في رسالة إلى رئيسي أن الحرس وقوات الشرطة بحاجة إلى ما لا يقل عن 10 آلاف مليار تومان لشراء معدات مثل الدراجات النارية والملابس “والمعدات الإلكترونية” و “نفقات العمليات الحتمية”.
أرسل غلام حسين إسماعيلي، رئيس مكتب إبراهيم رئيسي، خطاب طلب بـ 10 آلاف مليار تومان لـ “توريد معدات أمنية” إلى رئيس منظمة التخطيط والميزانية وطلب “المساعدة” لسداد هذا المبلغ، عقب “محادثات حضورية” قام بها رئيسي.
ونشرت في الوثائق السابقة التي كشفت عنها مجموعة “قیام تا سرنگونی” محضر اجتماع “لجنة استخبارات أمن الجامعة” في معسكر ثار الله وبعض قرارات مجلس الأمن القومي بشأن قمع الطلاب والأساتذة.
“لجنة الاستخبارات الأمنية الجامعية” هي لجنة في مقر ثار الله في طهران، مسؤولة عن متابعة وتنفيذ القرارات المتعلقة بقمع احتجاجات الأكاديميين.
وفي أحد اجتماعات اللجان القيادية في مقر ثارا لله لقمع الجامعات، تقرر أن تقوم المؤسسات الأمنية بإعداد قائمة الأساتذة “الساخطين”.
وثائق مسربة: موافقة إبراهيم رئيسي على دفع مئات الملايين من الدولارات للحرس والقوات المسلحة لشراء معدات لقمع انتفاضة الشعب

إرسال التعليق