مع تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء في مصر ​تزايد حدة الغضب الشعبي ووزير الكهرباء المصري للزمان السبب الحقيقي لانقطاع الكهرباء نقص إمدادات الغاز

مع تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء في مصر ​تزايد حدة الغضب الشعبي ووزير الكهرباء المصري للزمان السبب الحقيقي لانقطاع الكهرباء نقص إمدادات الغاز


​تصاعدت حدة الغضب الشعبي مع تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء في مصر حيث وجه المواطنين انتقادات حادة لوزير الكهرباء خاصة بعد المبالغ الطائلة التي أنفقت على تجديد شبكات الكهرباء والمحولات فضلا عن امتلاك مصر ثروة هائلة من الغاز حتى أصبحت من أوائل الدول المنتجة للغاز في الشرق الأوسط وقد دفعت تلك الأزمة فتاة إلى النزول إلى الشارع حاملة لافتة مكتوب عليها مصر منورة بأهلها وإسرائيل منورة بالغاز المصري ، وردا على حملة الهجوم التي تعرض لها الوزير في تعامله مع تلك الأزمة قال وزير الكهرباء د. محمد شاكر في اتصال هاتفي اجريناه معه أن مصر لديها حاليا اقوى شبكة قومية للكهرباء والتي تمكنها من مواجهة أي تحديات لتأمين التغذية الكهربائية للمواطنين بجميع انحاء الجمهوريه ولا يمكن مقارنة الأزمة التي تواجهها بأزمة عام ٢٠١٥ لأنها أزمة مؤقتة ناتجة عن ارتفاع الحرارة بصورة لم تحدث من قبل ونقص كمية الوقود الموردة للمحولات والشبكات الكهربائية مما دفعنا إلى تقليل الاحمال بصورة متفاوتة بين منطقة وأخرى على كسب أهمية تلك المنطقة ودعا شاكر المواطنين إلى ترشيد استهلاك الكهرباء لحين عودتها بشكل قوي ، وفي السياق ذاته كشف مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء طلب عدم ذكر اسمه الأسباب الحقيقية لانقطاع الكهرباء حيث أكد أن السبب الحقيقي هو انخفاض انتاج الغاز المصري المستخرج خاصة من مقل ظهر واستخدام جزء كبير من المستخرج للتصدير للخارج لحاجة مصر من العملة الصعبة ، وأوضح المصدر أن مصر تحتاج يوميا ١٣٥ مليون متر مكعب من الغاز و١٠ آلاف طن من المازوت وان الإمدادات التي تحصل عليها الكهرباء من وزارة البترول حاليا تكفي لتشغيل أحمال كهربائية حتى ٣٢ الف ميجاوات بينما الاستهلاك يتجاوز ٣٥ الف ميجاوات مما يضطر المسئول إلى قطع الكهرباء ، وعن تعامل وزارة الكهرباء مع تلك الأزمة قال إنه يتم التعامل مع المناطق على كسب أهميتها فلا يتم قطع الكهرباء عن المنشآت الحيوية كأقسام الشرطة والمستشفيات بينما يتم قطع التيار عن المدن بصورة دورية لا تتجاوز ساعة بينما تصل المدة في الأرياف إلى ثلاث ساعات وتوقع المصدر استمرار تلك الأزمة مدة لا تقل عن ستة أشهر وحتى نهاية العام الحالي خاصة مع دخول عدد كبير من المحطات الكهربائية الصيانة .

​مصطفى عمارة

إرسال التعليق