اشتعال معركة الرئاسة المصرية ومصدر مقرب من رئيس حزب الإصلاح والتنمية بكشف عن اسم المرشح المفاجأة للرئاسة
اشتعلت معركة الرئاسة المصرية بين مؤيد لترشيح الرئيس السيسي ومعارض له وفي هذا الإطار أصدر حزب حماة الوطن والذي يتشكل معظم أعضاؤه من العسكريين أنه لن يرشح مرشح له في انتخابات الرئاسة القادمة عا الحزب الرئيس السيسي الى الترشح لفترة ثالثة لاستكمال الانجازات التي حققها طوال الفترة الماضية وأكد الحزب أنه سوف يسخر كافة إمكانياته وأعضائه البالغ عددهم ثلاثة ملايين عضو للدعاية للرئيس ، فيما أكد عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار أن الحزب اختار ترشيح الرئيس السيسي لولاية جديدة بسبب توافق توجيهات الرئيس مع أهداف الحزب والمتعلقة بإنشاء جمهورية جديدة قائمة على اقتصاد قوي ومتنوع مما يتطلب استمرار الرئيس لفترة جديدة ، وفي المقابل دعا مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الاشتراكي الشعبي الرئيس السيسي الى عدم الترشح للانتخابات الرئاسيه القادمه مؤكدا أن السيسي اغرق البلاد في أزمات اقتصادية مع ارتفاع أسعار وديون وأزمة سد النهضة كما تراجع دور مصر في الخارج وأن الأمر يتطلب قيادة مدنية في المرحلة القادمة لإخراج مصر من الازمات التي تواجهها ، فيما شن د. أيام. رشدي مساعد أول رئيس اتحاد القوى الوطنية هجوما شديدا على الرئيس السيسي واتهم إياه بالفشل في إدارة الدولة واغراق مصر في دوامة من الازمات أدت إلى تراكم الديون بصورة لم يسبق لها مثيل ، وكشف رئيس اتحاد القوى الوطنية عن تسرب وثيقة من أنصار السيسي تحت مسمى صوت مصر على غرار حركة تمرد يتم توزيعها على المواطنين للمطالبة باستمرار السيسي في الرئاسة مبررا الازمات التي تمر بها مصر بفشل الحكومة الحالية في تنفيذ توجيهات السيسي كما كشف عن مخطط يجري إعداده لإجراء تعديل دستوري لوقف انتخابات الرئاسة القادمة واستمرار السيسي لفترة رئاسية قادمة وتشكيل لجنة تضم عدد من المؤسسات السيادية يرأسها السيسي ، ومع اشتعال معركة الرئاسة بين القوى المؤيدة والمعارضة للسيسي كشف مصدر مقرب من النائب محمد انور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية والذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريحات خاصة للزمان عن اسم المرشح المفاجأة والذي كان من المنتظر أن يترشح أمام السيسي حيث أكد المصدر أن محمود حجازي رئيس الأركان السابق ونسيب الرئيس السيسي كان ينوي الترشح للرئاسة إلا أن المؤسسة العسكرية رفضت ترشحه حفاظا على وحدة المؤسسة العسكرية حتى لا يتكرر مشهد الفريق سامي عنان والذي أعلن عن نيته الترشح للرئاسة إلا أنه تم القبض عليه لعدم موافقة المؤسسة العسكرية على هذا الترشح ، وفي السياق ذاته استمرت الخلافات داخل حزب الوفد حول اختيار ممثل من الحزب لخوض انتخابات الرئاسة فرغم اعلان عبد الستار يمامة رئيس الحزب أن الهيئة العليا اختارته للترشح للرئاسة رفض فؤاد بدراوي سكرتير عام الحزب هذا الترشح محذرا من خطورة منع الهيئة العليا من الاجتماع لاختيار مرشح الحزب للانتخابات القادمة ، فيما حسم مصدر قضائي مصير ترشح جمال مبارك للانتخابات القادمة حيث أكد المصدر في تصريحات خاصة للزمان أن القضاء يمنع ترشح جمال مبارك لاتهامه في قضية القصور الرئاسية وهي تهمة تمس الشرف .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق