في اليوم العالمي للعمل الإنساني* *رئيس البرلمان العربي: يدعو إلى تعزيز روح التضامن العربي لمواجهة تداعيات التحديات والأزمات على الشعوب

في اليوم العالمي للعمل الإنساني* *رئيس البرلمان العربي: يدعو إلى تعزيز روح التضامن العربي لمواجهة تداعيات التحديات والأزمات على الشعوب

كتب مصطفى عماره

أشاد معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، بالمواقف الإنسانية المشرفة للدول العربية في دعم شعوب الدول الشقيقة والصديقة وإعانتها لمواجهة تداعيات الكوارث والأزمات والتي برهنت على رسوخ العمل الإنساني في استراتيجياتها، مثمناً المبادرات وحزم الدعم الفوري التي تقدمها الدول العربية لدعم وإغاثة اللاجئين والمنكوبين حول العالم بما ينم عن منظومة القيم الإنسانية المتمثلة في التسامح والمحبة والعطاء اللا محدود.

وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنسانى والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة ويوافق التاسع عشر من شهر أغسطس من كل عام، دعا “العسومي”، إلى تعزيز روح التضامن العربي لمواجهة التحديات الصعبة التي تواجه الفئات الأضعف والأشد فقراً، بما يتيح فرصة لتعزيز الأواصر الاجتماعية، والإسهام في خلق مجتمعات أكثر شمولاً ومرونة، ورفع آثار الأضرار المترتبة على الأزمات الإنسانية، مؤكداً أن العمل الإنساني جزء لا يتجزأ من مسيرة الدول العربية والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب المتضررة من الكوارث والأزمات في جميع أنحاء العالم والتي لا ترتبط بدين أو عرق أو لون أو ثقافة.

ووجه رئيس البرلمان العربي، تحية إجلال وتقدير لجميع العاملين في المجال الإنساني الذين يعمل الكثير منهم في مجتمعاتهم ويبذلون جهوداً استثنائية في أوقات غير عادية لمساعدة النساء والرجال والأطفال الذين انقلبت حياتهم رأساً على عقب نتيجة للأزمات واصفا إياهم بـ “الأبطال الحقيقيين” كونهم يقدمون عمل إنساني جليل.

Previous post

خطاب خامنئي الديماغوجي: تصعيد الحرس وتشويه العدو تمادى خامنئي في خطابه الديماغوجي خلال لقاء مع قادة الحرس، تحدث عن جاذبية الحرس والباسيج امام الشباب، اعاد كراهية الناس للحرس الى “الحيل والخدع” التي يمارسها العدو، وصنفه بانه أكبر منظمة مناهضة للإرهاب في العالم. أشار خامنئي الى دور الحرس في حماية الدكتاتورية الحاكمة الموشكة على السقوط في دوامة الأزمات بتساؤله “من استطاع انهاء الاضطرابات وإنقاذ البلد، من يستطيع أن ينقذ أهالي كردستان، و بلوشستان، ومواطني مناطق البلاد المختلفة، وتجنيب الناس في طهران هجمات إرهابية ضخمة، غير الحرس”. تدلل اللغة المستخدمة في الخطاب على اعتماد خامنئي المتزايد على الحرس، واطلاق يديه لقمع ونهب الايرانيين في مناخات الانفجار التي يشهدها الشارع، فلم تزل فورة الغضب الاجتماعي والكراهية التي بلغت ذروتها في انتفاضة 2022 مشتعلة في كل ركن من أركان البلاد، مما يكرس الصورة السلبية للتشكيلين اللذين يحميان نظام الملالي. ولا يخفى على المراقبين ان حالة المجتمع المتفجرة وأعمال القمع والنهب الجامحة التي يقوم بها الحرس وحكومة رئيسي، تتسبب في رفع الاصوات ضد هاتين المؤسستين و خامنئي داخل النظام، مما دفع الولي الفقيه للدعوة إلى “الوحدة الوطنية” معترفًا بانعدام الثقة وانتشار روح الكراهية في قواته. ارعب الوضع المتفجر خامنئي، وأجبره على ذرف دموع التماسيح على “الطبقات الدنيا” قائلا “واجبنا اليوم هو مساعدة الناس، ولا سيما الطبقات الدنيا منهم، لم يعد ذلك متعلقًا بالحرس، كل مسؤولي الدولة ملزمون بالقيام بأعمال جهادية، والعمل ليل نهار، وعدم معرفة التعب”. يحاول الولي الفقيه من خلال خطاباته رفع الروح المعنوية للحرس والباسيج، في مواجهة عاصفة الغضب والكراهية والاستنكار الدولي التي يواجهانها، بعد النجاحات التي حققتها المقاومة الإيرانية في العالم وعلى الساحة السياسية الدولية، واستطاعتها وضع الحرس على طاولة الحكومات لإدراجه في قائمة المنظمات الإرهابية. عبر خامنئي عن المأزق الذي يواجهه نظامه بمخاطبة الحرس قائلا “لا ينبغي أن نتعب، اليوم ليس يوم التعب، ليس اليوم الذي يجب أن نكون فيه خائبي الأمل” لكن نجاح مهمته مستحيل في ظل التطورات المتلاحقة. يضرب الولي الفقيه على حديد بارد، بمحاولاته رفع الروح المعنوية للحرس والباسيج، فهو يتجاهل تشخيص خبرائه لهشاشة حكمه، وتأكيداتهم على استحالة استمرار النظام بعد تآكل دعائمه، وتجاوزه النقطة التي تسمح باصلاحه.

Next post

عقب تحذيرات وزارة الصحة العالمية من انتشار متحور كورونا EG5 د/ محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشؤون الصحيه للزمان مصر لم تشهد الأن ظهور حالات للفيروس الجديد

إرسال التعليق