فعاليات في إيطاليا حول الصداقة بين الثقافات
اللقاء عقد في إيطاليا أمس ضمن فعاليات النسخة الـ44 لملتقى ريميني للصداقة بين الشعوب، وذلك بدعم من المعهد الزراعي المتوسطي في باري ومنطقة إميليا رومانيا والجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس..
وجاء ذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية الإيطالية ومشاركة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وعارف النايض، رئيس مجلس إدارة مؤسسة كلام للبحوث والإعلام، ورئيس مجلس أمناء مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، وأنتونيلا شياروني أليبراندي، وكيلة وزارة الثقافة والتعليم وأستاذة القانون الاقتصادي بالجامعة الكاثوليكية للقلب القدس، وماريا تريبودي، وكيلة وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
كما شارك في فعاليات النسخة الـ44 لملتقى ريميني للصداقة بين الشعوب لوكا بيكاري، وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الاقتصادي الدولي والاتصالات في جمهورية سان مارينو، وبرنارد شولتز، رئيس الاجتماع التأسيسي للصداقة بين شعوب ETS. فيما أدار الفعاليات وائل فاروق، أستاذ اللغة العربية وآدابها، في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس، بحسب موقع “ديكود 39” الإيطالي.
وعملت العولمة على تقريب الثقافات المختلفة، كما ساهمت أيضًا في بعض تعبيراتها. لكن أصالة كل تعبير ديني وثقافي هو بالضبط ما يجعله شيقاً.
وكانت زيارة مؤسسة ميتينج للصداقة بين الشعوب إلى معرض الشارقة الدولي للكتاب أحد أكبر معارض الكتاب على مستوى العالم، تجربة غير عادية لهذه الصداقة بين الثقافات.
والهدف هو التعاون مع الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس بميلانو التي تعاونت مع معرض الشارقة للكتاب ومؤسس مؤسسة كلام مع توثيق إمكانية الصداقة بين الثقافات التي بدورها تنمي الصداقة كمحرك للتنمية وإثراء العلاقات
إرسال التعليق