56 عملية إعدام منذ 23يوليو/ تموز
كتب مصطفى عماره
عشية الذكرى السنوية للانتفاضة الوطنية، يواصل نظام الملالي اللاإنساني إعدام السجناء دون توقف للتصدي للغضب المتفجر للمواطنين. في يوم السبت، 19 أغسطس، تم إعدام اثنين من المواطنين البلوش يبلغان من العمر 28 عامًا، وهما عبد الصمد شاهوزهي ومحمود ريكي، اللذين كانا في السجن منذ عام 2012، في سجن زاهدان المركزي.
في يوم الأربعاء 16 أغسطس/ آب، تم إعدام سجين يدعى إبراهيم مولودبور في سجن دزفول، وشنق سجين يدعى حسين جوادي في سجن مراغة. وفي يوم الأحد 13 أغسطس، أعدم جلادو قضاء خامنئي 6 سجناء. كما تم إعدام مواطن بلوشي يدعى محمد كركيج في سجن بيرجند المركزي، وإعدام مواطن بلوشي آخر يدعى عبد الغني أربابي في سجن كهنوج، وكذلك تم إعدام حامد جمشيدي برفقة سجين آخر في سجن بم، وسعيد بيرانوند وسجين آخر شنقا في سجن خرم أباد المركزي.
كما أعدم جلادو خامنئي، في سجن زاهدان المركزي، يوم السبت 12 أغسطس / آب، مواطناً بلوشياً آخر، يدعى ”جراغ علي بامري“، ويوم الخميس 10 أغسطس / آب، أعدموا سجينة اسمها رقية عابديني في سجن همدان المركزي. وفي 10 أغسطس، تم إعدام ثلاثة سجناء آخرين، وتم الإعلان عن أسمائهم في البيان الصادر من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بتاريخ 11 أغسطس.
وبهذا، يصل عدد عمليات الإعدام التي تم تسجيلها منذ 23 يوليو ولحد يوم 20 أغسطس إلى 56 حالة. ويتم إعدام العديد من السجناء سراً والعدد الفعلي لعمليات الإعدام أعلى من ذلك بكثير.
في الأشهر الماضية، قُتل وجُرح المئات من المواطنين، بمن فيهم عتالون وناقلو الوقود ومواطنون آخرون، جراء إطلاق النار بيد القوات القمعية. ويتمتع جميع القتلة بحصانة كاملة ولم يتم محاسبة أي شخص منهم.
إن المقاومة الإيرانية تدعو مرة أخرى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف آلة القمع والإعدام والقتل وإنقاذ أرواح السجناء قيد الإعدام. يجب إحالة الانتهاك الوحشي والمنهجي لحقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وقادته، ولا سيما يجب تقديم خامنئي ورئيسي وإيجيئ وقادة قوات حرس خامنئي إلى العدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية على مدار أربعة عقود.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
21 أغسطس / آب 2023
إرسال التعليق