مع قرب الإعلان عن فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة جهود أمنية مكثفة لاستقطاب قبائل شمال سيناء والانقسامات تهدد المنافسين للسيسي

مع قرب الإعلان عن فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة جهود أمنية مكثفة لاستقطاب قبائل شمال سيناء والانقسامات تهدد المنافسين للسيسي

كتب – مصطفى عماره

كشف مصدر أمنى رفيع المستوى للزمان طلب عدم ذكر اسمه أن الأجهزة الأمنية وأجهزة الاستخبارات أجرت خلال الأيام الماضية اتصالات مكثفة مع قبائل شمال سيناء في محاولة للحصول على تأييدهم لترشح الرئيس السيسي لانتخابات الرئاسة القادمة وتواجه الأجهزة الأمنية عقبة تمرد أهالي القبائل الذين تم تهجيرهم من قراهم لإقامة مشروعات استثمارية على الشريط الحدودي كما حدث في قبيلة السواركة أحد أكبر قبائل سيناء وتسعى الأجهزة الأمنية إلى وساطة رجل الأعمال السيناوي ابراهيم العرجاني وأحد أبرز مشايخ القبيلة لإقناع القبيلة بدعم الرئيس السيسي في مقابل تسوية أوضاع القبيلة كما تواجه الأجهزة الأمنية موقفا مماثلا مع قبيلة الرميلات فيما كثفت احزاب حماة الوطن والذي يشكل العسكريين غالبيته ومستقبل وطن والذي يشكل غالبية البرلمان والمصريين الأحرار من نشاطهم للدعاية للرئيس السيسي وتأييد ترشيحه للانتخابات القادمة عبر تعليق اللافتات وعقد المؤتمرات والقيام بجولات في المحافظات لإقناع المواطنين بتأييد الرئيس السيسي ضمانا للاستقرار واستكمالا لبرنامجه الوطني وضمان استكمال المشروعات القومية التي يسعى إلى استكمالها خلال المرحلة القادمة بهدف تحقيق رفاهية المواطن وإقامة حياة كريمة لها ، وفي المقابل وبعد أن حسم د. عبد الستار يمامة موقفه ونال غالبية اصوات اللجنة العليا لحزب الوفد أكد د. عبد الستار في تصريحات خاصة أن قرار ترشحه جاء بتوافق جميع الوفديين ولجانه العامة وهيئته العليا كاشفا أنه تم فتح مقار الحزب في كل أنحاء الجمهورية استعدادا لخوض هذا الاستحقاق الدستوري الهام أوكد يمامة أنه ايد الرئيس السيسي في بداية حكمه املا في تحقيق الاستقرار وتحقيق نهضة اقتصادية إلا أنه لم يؤيده في انتخابات عام ٢٠١٤و٢٠١٨ لأن المرحلة الحالية تتطلب حكما مدنيا من الخبراء لتحقيق نهضة اقتصادية وهو ما سوف يسعى لتحقيقه في برنامجه الانتخابي الذي يركز على الاقتصاد ، وفي السياق ذاته قال د. ايمن نور رئيس تخالف القوى الوطنية أن التحالف حدد ١٠ ضمانات للمشاركة في الانتخابات القادمة لم يتحقق منها شيء وأن قرار المشاركة أو عدم المشاركة في تلك الانتخابات يتوقف على توفير تلك الضمانات وعن تقييمه للأسماء المرشحة لتلك الانتخابات قال إن احمد طنطاوي هو المرشح الوحيد الذي أعلن بصورة جدية ترشحه للانتخابات أما عمرو موسى فتجرى محاولات لإقناعه إلا أنه يستبعد قبوله المشاركة بعد تجربة الانتخابات الماضية ، وعن توقعاته بإجراء انتخابات نزيهة قال أنه يستبعد إجراء انتخابات على غرار مسرحية الانتخابات التي جرت عامي ٢٠١٤و٢٠١٨ لأن الظروف الدولية والإقليمية لن تسمح بذلك ولكن هناك احتمالات لإجراء انتخابات شبه حرة ، ومع اشتعال المعركة بين المؤيدين للسيسي والمعارضين له أعلنت احزاب الإصلاح والنهضة ومصر اكتوبر بأنها سوف تحدد موقفها من الدفع بمرشح لانتخابات الرئاسة بعد دراسة اسماء المرشحين وبرامجهم وعن موقف المنطقة العربية وخاصة الخليجية من الانتخابات الرئاسية القادمة خاصة أن تلك الدول قدمت للسيسي دعما ماليا كبيرا خلال الفترة الأولى لتوليه الرئاسة ألمح الإعلامي البارز والكاتب السياسي عماد الدين اديب والمعروف بقربه من النظام الحاكم في السعوديه أن السعودية أخبرت السيسي أن عهد الدعم المفتوح قد انتهى وأنها لن تقدم إلا المساعدات الإنسانية فقط

إرسال التعليق