تطورات خطيرة في ملف سد النهضة اثيوبيا تغلق بوابة التصريف الغربية وتمنع وصول مياه النيل إلى مصر والسودان وخبير مياه يكشف عن طلب اثيوبيا من مصر إعادة تقسيم حصة مياه النيل
كتب مصطفى عماره
في تطور خطير لازمة سد النهضة أكد مصدر مسئول بوزارة الري للزمان أن صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها مصر كشفت عن قيام اثيوبيا بإغلاق بوابة التصريف الغربية لسد النهضة وهو ما أدى إلى عدم وصول مياه الفيضان لأول مرة إلى السودان ، فيما كشف د. عباس شراقي استاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة في تصريحات خاصة للزمان أنه تلقى تأكيدات من إخوة سودانيين تبين مدى الجفاف الذي أصاب كثيرا مناطق سودانية على النيل الازرق وهي حالة تحدث لأول مرة في التاريخ كما حدث في مصر في شهر أغسطس الماضي عندما لم تصل مياه الفيضان إلى مصر وهو ما أدى إلى عدم احتفال مصر بعيد وفاء النيل إلا أن وجود مياه ملف خزان السد العالي انقذ مصر من كارثة محققة واضاف أن قبول مصر استئناف المفاوضات مع الجانب الاثيوبي مع سماحها باستمرار الملء الرابع لسد النهضة أضعف الموقف المصري واغرى اثيوبيا لمزيد من التشدد في مواقفها حيث طلبت اثيوبيا إعادة تقسيم حصة مياه النيل من خلال إشراك دول حوض النيل في مفاوضات جديدة لإعادة تقسيم حصة مياه النهر وهو الأمر الذي يمكن أن يفجر خلافات ما بين دول حوض النيل وأكد د. شراقي أن تقارير الملئ الرابع تكشف عن استمرار اثيوبيا في تعلية الممر الأوسط إلى ٦٢٥ متر فوق سطح البحر ليصل إجمالي ما تم تخزينه إلى ٤٢ مليار متر مكعب فيما كشفت تقارير أخرى إلى استمرار اثيوبيا في تعلية الممر الأوسط فيما يعد إشارة إلى استعداد اثيوبيا لبدء الملئ الخامس للسد ووصف د
شراقي تصريحات رئيس اثيوبيا التفاوضي في سد النهضة بشأن اعلان رفض التوقيع على أي وثائق تحد من حقوق بلاده التنموية بأنها تصريحات غير مسؤولة وتستهدف زيادة لمد المفاوضات وإثارة المشاكل مع دول المنبع وتبحث عن مصالحها فقط دون البحث عن مصالح الآخرين ، واتفق معه في الرأي محمد غانم المتحدث الرسمي باسم وزارة الري واضاف أن المفاوضات الحالية ليست خاصة بالملئ الرابع وانما تستهدف التوصل إلى اتفاق دائم يراعي مصالح الدول الثلاث بشأن ملئ سد النهضة وتشغيله .
إرسال التعليق