بدء المواجهة العلنية بين السيسي ومعارضيه ومصدر أمني رفيع المستوى للزمان لا صحة اطلاقا لترشيح الفريق محمود حجازي لانتخابات الرئاسة القادمة

بدء المواجهة العلنية بين السيسي ومعارضيه ومصدر أمني رفيع المستوى للزمان لا صحة اطلاقا لترشيح الفريق محمود حجازي لانتخابات الرئاسة القادمة

كتب مصطفى عماره

​فيما اعتبره مراقبون سياسيون أن جولة الرئيس السيسي في بني سويف هي بداية المواجهة العلنية بين السيسي ومنافسيه في الانتخابات القادمة حيث طرح الرئيس في المؤتمر الذي عقد في بني سويف برنامج لتحسين الأحوال المعيشية في مواجهة التضخم بزيادة اجزر العاملين والمعاشات بنسبة لا تقل عن ٢٠٪ واعفاء الفلاحين من الديون المتراكمة على الجمعيات الزراعية فضلا عن زيارته لأحد الأسر والتي دعته لزيارتها ، وفي المقابل أنهم احمد طنطاوي أبرز المرشحين في مواجهة السيسي الأجهزة الأمنية بممارسة تضييقات أمنية على تحركاته من خلال القبض على أقاربه ومنع تحدثه مع المصلين عقب صلاة الجمعة بمسجد السيدة زينب ومنعه حضور مباراة مصر وإثيوبيا ، وتعليقا على بداية المواجهة العلنية بين السيسي ومعارضيه اتهم د. حسام بدراوي الأمين العام السابق للحزب الوطني والذي ترددت أنباء عن احتمالات ترشحه للانتخابات القادمة مؤسسات الدولة بعدم الحيادية في المواجهة بين السيسي ومنافسيه وتساءل البدراوي هل يمكن لأي منافس للسيسي مهما بلغ وزنه أن يدخل في منافسه معه وأجهزة الأمن ومؤسسات الحكومة والإعلام المحتكر من أجهزة سيادية تعمل لصالح الرئيس واضاف أن أي تداول للسلطة يتطلب إجراء انتخابات نزيهة وأن أي انتخابات بها قدر من النزاهة لابد أن تجري في ظروف موضوعية للتنافس بين المرشحين ، وفي السياق ذاته نفى مصدر أمنى رفيع المستوى الأنباء التي ترددت عن احتمال ترشح الفريق محمود حجازي رئيس الأركان السابق ونسيب الرئيس السيسي لانتخابات الرئاسة القادمة مؤكدا أن نشر تلك الأنباء تستهدف إحداث وقيعة داخل المؤسسة العسكرية واضاف المصدر أن ترشيح شخصية عسكرية لخوض تلك الانتخابات يتطلب الحصول على إذن من المؤسسة العسكرية وسبق أن تعرض الفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق السجل بسبب هذا الإجراء وكان عماد جاد المتحدث الرسمي باسم التيار الحر قد اقترح قيام المعارضة المصرية بترشيح الفريق محمود حجازي لمنصب الرئاسة خلال الانتخابات القادمة على أن يتولى الحكم لفترة انتقالية قبل اختيار رئيس مدني كما ألمح محمد انور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى احتمال ترشح شخصية ذات جذور عسكرية لانتخابات الرئاسة القادمة ليكون مفاجئة لتلك الانتخابات ، فيما كشف مصدر باللجنة الوطنية للانتخابات أن هناك مشاورات تجري لتقديم موعد الانتخابات بحيث يتم فتح باب الترشح في أكتوبر المقبل على أن تتم في شهر ديسمبر واعتبر المراقبون أن تقديم موعد الانتخابات يهدف إلى قطع الطريق على المرشحين لمنافسة السيسي لعدم منافسته خلال الانتخابات القادمة لضيق الوقت ، ومن ناحية أخرى اتهم نشطاء سياسيين معارضين بالخارج السلطات المصرية بممارسة حملة اعتقالات ضد أسرهم التي تعيش في مصر كوسيلة لممارسة الضغط عليهم وكان آخرهم والد الناشطة فجر العادلي التي تعيش في المانيا عقب وصوله إلى مطار القاهرة .

إرسال التعليق