انفجار وشيك على معبر رفح ومصر تتجاهل طلبا إسرائيليا حول إغلاق المعبر
تطورت الأحداث على معبر رفح بصورة تهدد بانفجار وشيك قد يفجر االمنطقة كلها فعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة لعبور العالقين خاصة من مزدوجي الجنسية والحاصلين على الجنسية الأمريكية إلا أن إسرائيل تراجعت عن هذا الاتفاق بعد رفضها ربط إخراج العالقين بقيام مصر بإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالى غزة وواصلت الطائرات الإسرائيلية حتى صباح اليوم غاراتها على الجزء الفلسطيني من المعبر في الوقت الذي تكدست فيه اكثر من ١٢٠ شاحنة مصرية بالإضافة إلى مساعدات منظمات الإغاثة الدولية والهلال الأحمر ومساعدات دول الاتحاد الأوروبي وتركيا وعدد من الدول العربية الأخرى بالقرب من المعبر انتظارا للحصول على الضوء الاخضر لعبور المعبر إلى قطاع غزة لتقديم المعونات إلى الأهالي المحاصرين الذين يفتقدون ابسط وسائل الحياة من مأكل ومشرب مما دفع البعض منهم إلى الشرب من مياه البحر أو الصرف الصحي ، وفي ظل المخاطر المحدقة التي تحيط بحياة ١.٣ مليون فلسطيني تخشى مصر أن تدفع تلك الأوضاع الفلسطينيين الى اقتحام معبر رفح أو السور الفاصل بين مصر وقطاع غزة بالقوة كما حدث منذ عدة سنوات في عهد الرئيس الراحل مبارك وفرض توطين الفلسطينيين بالقوة وهو ما دفع الجيش المصري إلى نشر مدرعات وقوات برية وخاصة حول المعبر تحسبا لأي محاولة تسلل أو اقتحام المعبر وهو الامر الذي يمكن أن يفجر الوضع بصورة تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع ، وأمام مخاطر حدوث مواجهة على معبر رفح كشف مصدر أمني مطلع أن إسرائيل قدمت طلبا مصريا للسلطات المصرية لإغلاق معبر رفح مع قطاع غزة الا ان مصر تجاهلت الرد على الطلب الإسرائيلي كما تحفظت إسرائيل على دخول كل شاحنات المساعدات من رفح وطلبت من مصر معرفة مصير الأسرى لدى حماس للموافقة على هدنة مؤقتة تسمح بعبور جزء من المساعدات إلى غزة ، وفي تحليله للوضع الحالي أكد طارق فهمي الخبير السياسي للزمان أن إسرائيل تسعى لخلق منطقة خالية من الوجود الفلسطيني في شمال قطاع غزة حتى يدخلها الجيش الإسرائيلي وتحدد بعد ذلك كيف ستدار تلك المنطقة لذلك يدفع الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين الى جنوب القطاع قرب معبر رفح وهو ما يشكل ضغط على مصر التي لا يوجد لديها معسكرات أو مناطق لايواء تلك الأعداد الكبيرة وعلى الصعيد السياسي اكد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان ان الرئاسة المصرية بدأت في ارسال الدعوات لحضور المؤتمر الدولي للسلام حول القضية الفلسطينية والذي من المنتظر أن يعقد يوم السبت القادم بالعاصمة الإدارية أو مدينة العالمين الجديدة بحضور وفود رفيعة المستوى ورؤساء دول تشمل الصين وروسيا وتركيا والاتحاد الأوروبي وفلسطين ودول الخليج وممثلي منظمات دولية وإقليمية واكد المصدر ان المؤتمر سوف يركز على نقطتان وهما وقف إطلاق النار وادخال المساعدات إلى أهالي غزة في اسرع وقت وإيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين واضاف أن دعوات مصر نلقى قبولا واسعا من الدول التي وجهت لها الدعوات كما حصلت على تأييد الأحزاب والقوى السياسية المصرية ، ومن ناحيه اخرى تواصلت حملة الهجوم على محمد صلاح اللاعب الدولي المصري بدعوى التخلي عن مساندة أهالي غزة رغم شهرته الواسعة وهو ما دفع وكيل أعماله بالتأكيد أن اللاعب تبرع عبر الهلال الأحمر بدعم مالي لأهالي غزة إلا أنه رفض تحديد المبلغ لأن ذلك عمل لوجه الله واكدت مصادر عبر مواقع التواصل الإجتماعي أن محمد صلاح يفقد ١٠٠ متابع كل دقيقة كما تم سحب لقب فخر العرب منه .
مصطفى عماره
إرسال التعليق