مع تصاعد التوتر في محيط رفح الحدودي د/ مصطفى عماره مدير مكتب جريده الزمان الدوليه بلندن لراديو علم الفلسطيني : الموقف في رفح ينذر بانفجار شامل
شهدت الساعات الماضيه تصاعد التوتر في محيط رفح الحدودي بعد رفض إسرائيل للسماح بمرور قوافل الإغاثة المكدسة حول المعبر من مصر ومنظمات إغاثية ودول عربية وأوروبية المحملة بالأغذية والأدوية والمياه لسكان رفح المحاصرين وهو الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية على الرغم بوجود تفاهمات سابقة مع إسرائيل والجانب الأمريكي بمرور تلك الشاحنات وعودة العالقين إلى بلادهم ، وفي تصريحات خاصه لراديو علم الفلسطيني أكد د. مصطفى عماره مدير مكتب جريده الزمان الدوليه أن الموقف في محيط معبر رفح ينذر بانفجار وشيك نظرا للوضع الكارثي الذي يعيشه سكان رفح بسبب نقط الغذاء والمياه والأدوية وهو الامر الذي قد يدفع سكان رفح إلى تكرار سيناريو اقتحام الحدود والذي حدث عام ٢٠٠٨ في عهد الرئيس الراحل مبارك وتكريس مخطط توطين الفلسطينيين في سيناء وهو الامر الذي ترفضه مصر لأنه يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية وحتى تتفادى مصر تكرار هذا السيناريو فلقد انتشرت قوات كبيرة حول المعبر في الوقت الذي تواصل جهودها الدبلوماسية مع كل الأطراف وعلى راسها الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل للسماح لقوافل الإغاثة بالدخول إلى غزة ، وعن النتائج المحتملة للمؤتمر الدولي الذي دعت إليه مصر لبحث القضية الفلسطينية أكد د. مصطفى عماره ان هذا المؤتمر لن يحقق شيء دون وجود ضغط دولي على إسرائيل وهو الأمر الذي يتطلب من الجانب العربي استخدام كافة وسائل الضغط على تلك الدول وعلى رأسها سلاح النفط كما حدث عام ١٩٧٣ .
مصطفى عماره
إرسال التعليق