السينما المغربية تعزز نفسها على الساحة مشروع طموح لساشا محمد وأليساندرو ديرفيزو لإعادة إطلاق صناعة السينما المغربية.
تعاون ساشا محمد، المنتج المغربي ونائب الرئيس السابق لاتحاد المنتجين المغاربة، وأليساندرو ديرفيزو، المخرج وكاتب السيناريو والمنتج المشهور عالميًا، والذي تم اختياره بالفعل لجائزة الأوسكار لعام 2022 عن فيلم “The Walk”، في عمل مشترك.
ويهدف المشروع إلى إعطاء دفعة جديدة لصناعة السينما المغربية. وتنص الشراكة، التي تحمل اسم السينما المغربية 2023-2027، على إنتاج 12 فيلما سنويا، من تصميم السيناريوهات وتوزيعها دوليا.
ويتمثل الهدف في منح المواهب الناشئة في مدرسة السينما فرصة غير مسبوقة من خلال تزويدهم بتدريب عالي أثناء العمل، تحت إشراف خبراء مشهورين عالميًا من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في هوليوود.
وتخفيف العبء المالي الذي غالبا ما يعيق المنتجين المغاربة هو عنصر أساسي للتعاون، وبالتالي تشجيع إنتاج أفلام عالية الجودة.
ويكتسب المشروع تحت قيادة ساشا محمد، اللاعب الرئيسي في عملية التطوير، وأليساندرو ديرفيزو، وهو شخصية معترف بها دوليًا، وبدعم من أعضاء متميزين في أكاديمية الأوسكار، المصداقية ويعد بالنجاح العالمي.
وتتميز السينما المغربية 2023-2027 بطاقة جديدة في صناعة السينما المغربية، مما يسهل تصدير السينما المحلية، مع إتاحة الفرص للمواهب الناشئة، ويضمن تكوينا عالي الجودة للمحترفين، ويعزز الاستقلال المالي للمنتجين.
إرسال التعليق