استغلال قضية فلسطين لنشر الفتنة وحفظ السلطة والنظام الحاكم في طهران
من خلال نشر تصريحات رفيق دوست، الوزير السابق لحرس الملالي، كشف موقع مجاهدي خلق الإيرانية نفاق النظام الإيراني وإساءة استخدام القدس وكربلاء لأغراض نشر الحرب وتصدير الإرهاب. وكتب موقع مجاهدي خلق :
وزير الحرس الإيراني السابق: ذهبنا إلى بيروت عام 1982 لمحاربة إسرائيل وأمرنا خميني بالعودة ووقال لنا ارجعوا الطريق إلى القدس يمر عبر كربلاء.
محسن رفيق دوست، الوزير السابق لحرس نظام الملالي، قال بوضوح في مقابلة تلفزيونية أذيعت في 7 تشرين الثاني/نوفمبر على تلفزيون نظام الملالي، إنه في عام 1982، عندما تم احتلال بيروت، ذهبنا إلى بيروت من أجل القتال ضد إسرائيل وبقينا هناك لأشهر ونظمنا أمرنا، لكن خميني أمر بالعودة، قائلا ارجعوا الطريق إلى القدس يمر عبر كربلاء.
إن هذه التصريحات تظهر بوضوح أن نظام الملالي، من خميني إلى خامنئي، لم يكن قط قضية فلسطين قضيتهم، بل على العكس من ذلك، استخدموا وما زالوا يستخدمون قضية فلسطين أداة لإثارة الفتنة والحرب في الشرق الأوسط، والشيء الوحيد الذي مهم لنظام الملالي هو الحفاظ على السلطة في طهران.
كما تحدث القائد السابق للحرس الإيراني عن عمالة حسن نصر الله زعيم حزب الله في لبنان لنظام الملالي بشكل مطلق وقال: كنت في مكتب الإمام( خميني) سنة 1981. وكان السيد حسن نصر الله طالباً دينياً يبلغ من العمر 22 عاماً، وجاء لزيارة الإمام. وعلى الرغم من وجود علماء كبار في لبنان، فقد قدم الإمام تمثيله لهذا السيد البالغ من العمر 22 عامًا.
كما قال محسن رفيق دوست في هذه المقابلة: إن الخيار العسكري ضد إيران لا يجدي نفعاً على الإطلاق؛ بالطبع، ليس كل شيء في وسعنا؛ لكن لدينا الآن أسلحة لا تمتلكها أمريكا ولا الدول الكبرى. لدينا الكثير من الرهائن، وفي غضون نصف ساعة؛ ساعة واحدة؛ سوف نقوم بالقضاء على هؤلاء الرهائن.
المصدر : موقع مجاهدي خلق الايرانية
إرسال التعليق