السياسة الصحيحة تجاه نظام الملالي
حدد السياسي الاسباني أليخو فيدال كوادراس الذي شغل منصب نائب رئيس البرلمان الأوروبي لمدة 15 عامًا ويعمل رئيسًا لـ “اللجنة الدولية للبحث عن العدالة” وتعرض مؤخرا لمحاولة اغتيال في مدريد الخطوط العريضة للسياسة الغربية المفترض اتباعها مع نظام الملالي بدلا من سياسة الاسترضاء.
اعرب خلال المؤتمر الدولي الذي عقد في بروكسل لاحياء ذكرى اندلاع الانتفاضة الايرانية عن اسفه لخشية العديد من الحكومات الأوروبية من تهديدات الملالي، برنامجهم النووي، احتجازهم للرهائن، وقدرتهم على تنظيم هجمات إرهابية، مما دفعها لتبني سياسة الاسترضاء والنزول عند رغبة الدكتاتورية الدينية في إيران، والضغط على منظمة مجاهدي خلق.
اعاد الى الاذهان بلاغة رئيس وزراء بلجيكا السابق غي فهرثوفشتات حين وصف هذه السياسة بالخاطئة، والجبانة، والمخزية، والضارة، وغير المجدية.
اعلن كوادراس في خطابه أن “سياسة تغيير النظام” هي “السياسة الصحيحة الوحيدة” تجاه الدكتاتورية الإرهابية التي تحكم إيران منذ عدة عقود من القمع والجريمة والمجازر والترويج للحروب وصناعة الأزمات مع ملايين الضحايا في دول المنطقة .
شدد على ضرورة العزم والشجاعة والضغط الدبلوماسي والعقوبات الاقتصادية في التعامل مع الملالي وتقديم الدعم الكامل لمنظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة والرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي لتحقيق هدف تغيير النظام الذي ينبغي تحقيقه بالنسبة لإيران.
اعاد دعمه للمقاومة الإيرانية إلى ما يزيد عن العقدين من الاختبارات والصراعات السياسية، بدء من أشرف 1″ في العراق، الى أشرف 3 في ألبانيا، مرورا بالمقر الرئيسي في أورسور آفاز.
استطرد قائلا “عانيت معهم، عندما كان ينبغي لنا أن نحزن على ضحايا نظام الملالي المجرم، فرحت معهم عندما حققنا النجاح السياسي، عشت معهم أفراح وأحزان وآمال وخيبات أمل وإخفاقات وإنجازات” مشيرا الى ان ذلك يعني “أنني أعرفهم، أعرف منظمة مجاهدي خلق، أعرفهم أفضل بكثير من كل وزارات خارجية الاتحاد الأوروبي، وأفضل بكثير من كل أجهزة المخابرات وما يسمى خبراء في الشؤون الإيرانية والجامعات الغربية، وبفضل هذه المعرفة الموضوعية والطويلة الأمد، أستطيع القول بأن كل الدعاية والتزوير والافتراءات التي يقوم بها الملالي الذين يحكمون إيران ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مجرد أكاذيب وهراء محض، وفي كل مرة رفعت منظمة مجاهدي خلق دعوى قضائية ضد المحاكم الأوروبية أو الأمريكية لمحاربة هذه الأكاذيب، صوتت المحاكم لصالحها”.
إرسال التعليق