دور المرأة الفلسطينية ومعاناتها في ظل الاحتلال الاسرائيلي

دور المرأة الفلسطينية ومعاناتها في ظل الاحتلال الاسرائيلي

 

 

 

من يستهين بقدَرات النساء … يجْب أن تُعاد طفولته من غير أُم.

حقوق المرأة هي الحقوق والاستحقاقات التي تطالب بها النساء والفتيات حول العالم وقد تشكلت أسس حركة حقوق المرأة، والحركة النسوية، وفي بعض البلدان تلك الحقوق لها طابع مؤسسي أو مدعوم من قبل القانون، والأعراف المحلية والسلوكيات، بينما في فلسطين يتم تجاهل وقمع هذه الحقوق وبينما تطالب النساء بحقوقها وتحتفل باليوم العالمي للمرأة في المقابل تقف المرأة الفلسطينية في ميادين النضال

 

ماهيي أهم حقوق المرأة.؟ وبالمقابل واقع المرأة في فلسطين

• ‌العيش بدون التعرض للعنف

بينما تعيش المرأة بالأمان تتعرض المرأة الفلسطينية للاضطهاد وتقع اسيرة لدى احتلال صهيوني في السجون والشتات

• التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة النفسية

بينما واجهت واستطاعت أن تفشل سياسة الاحتلال الاسرائيلي في فرض الحصار الاقتصادي على القرى والمخيمات حينما كانت المرأة تخاطر بحياتها وتحمل كميات كبيرة من الحليب وتتسلل مخترقة الحصار لمساعدة أهالي القرية أو المخيم المحاصر وكان لذلك أثر كبير في رفع معنويات الأهالي المحاصرين ومساعدتهم على الاستمرار في النضال اليومي

• التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة الجسدية

بينما تطالب المرأة بولادة طفلها في مشفى يتمتع بأعلى مستوى من النظافة

في فلسطين نحو 50 ألف امرأة حامل في غزة في ظروف مزرية على نحو متزايد، بما في ذلك 5,500 امرأة من المقرر أن تلد خلال الثلاثين يوما القادمة، مما يؤدي إلى إجبار أكثر من 180 امرأة يوميا على الولادة في ظروف غير إنسانية ومهينة وقاسية وخطيرة.

• ‌الحصول على التعليم

بينما تدافع المرأة عن حقوقها بتأدية تعليمها وعملها

المرأة الفلسطينية اظهرت وجه وقدرة للمرأة في ميادين النضال الفلسطيني، حيث لعبت دورا أساسيا في مواجهة الاحتلال، تؤديه بداية من المنزل كإسعاف المرضى أو لحياكة الملابس وغيرها، إلى الشارع حيث المظاهرات والمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي .

• ‌التصويت وايصال صوتها

المرأة لها حق تأدية التصويت وابداء رأيها

بينما لا يسمح للمرأة الفلسطينية رفع الصوت عاليًا جنبًا الى جنب الرجال لمواجهة غول الحصار والجوع والمرض الذي ينهش الجسد الفلسطيني والمرأة على وجه الخصوص.

لا يوم للمرأة أمام يوم المرأة الفلسطينية ودورها

أيقونة القضية الفلسطينية فهي الأم التي أنجبت المناضلين والشهداء وربتهم على العزة والكرامة، وهى الأخت التي صادقت وعلمت وكانت السر والظهر الحامي للمناضل الفلسطيني، وهي الحبيبة والزوجة التي دفعت للأمام وبثت الحماس وكانت كتفاً بكتف في النضال منذ اندلاع الشرارة الأولى فإن التاريخ النضالي للمرأة الفلسطينية حافل في مسيرة كفاح.

تلك التي يجب أن يكون لها يوم عالمي نفتخر به

كل التحية للمرأة الفلسطينية في كل الثواني والمناحي.

كل التحية للأسيرات الفلسطينيات القابضات على الوطن والمقدسات والثوابت.

التحية والدعاء بالشفاء للجريحات الفلسطينيات.

والرحمة للشهيدات الفلسطينيات هذه الأقمار اللاتي تنير سماء فلسطين.

وندعو الله أن نلتقي في العام القادم وقد تحررت فلسطين والأقصى والإنسان.

بقلم الإعلامية السورية: نُسيبة حوراني

إرسال التعليق