مع تصاعد التوتر بين المجلس الرئاسي والانتقالي الجنوبي د/ مصطفى عماره الكاتب الصحفي والمحلل السياسي لقناه اليوم السوريه التوتر الحالي بين المجلس الرئاسي والانتقالي الجنوبي يعكس توتر العلاقات بين الإمارات والسعودية
مع تصاعد التوتر بين المجلس الرئاسي والانتقالي الجنوبي
د/ مصطفى عماره الكاتب الصحفي والمحلل السياسي لقناه اليوم السوريه التوتر الحالي بين المجلس الرئاسي والانتقالي الجنوبي يعكس توتر العلاقات بين الإمارات والسعودية
شهدت الأيام الماضية تصاعد التوتر في حضرموت بين المجلس الرئاسي والانتقالي تخلله اشتباكات بين الجانبين وعن أبعاد التوتر بين الجانبين على مسار السلام أوضح د. مصطفى عماره الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أن التوتر بين شمال اليمن والذي كان يمثله النظام السابق وجنوب اليمن له خلفيات تاريخية حيث طالب الجنوب بالانفصال عن الشمال بسبب ممارسات النظام السابق ضد أهل الجنوب إلا أن التوتر الحالي يرجع إلى التوتر الخفي بين الإمارات والسعودية حيث تدعم الإمارات المجلس الانتقالي أملا في الاستيلاء على تلك المنطقة والتي تعدها الإمارات منطقة استراتيجية لتحقيق مصالحها بينما تدعم السعوديه المجلس الرئاسي وبالتالي فإن تسوية هذا النزاع يتطلب أولا تسوية الخلاف بين السعودية والإمارات التي تشهد العلاقة بينهما توترات خفية حول عدد من الملفات ولاشك أن هذا التوتر ينعكس على مسار السلام على اليمن ككل حيث أن هناك أطراف داخلية وعلى رأسها الحوثيين وخارجية لهم مصلحة في استمرار هذا النزاع لتحقيق أجندات خاصة لهم .
مصطفى عماره
إرسال التعليق