خامنئي وحرب غزة بعد حوالي عام من وصول نظام الملالي إلى السلطة، قال خميني في عام 1980 إن الحرب نعمة لنا. استمرخميني الحرب بشعار ” القدس تمرعبركربلاء” 8 سنوات. وأكد انني اواصل الحرب حتى آخرطابوق في منازل طهران

خامنئي وحرب غزة بعد حوالي عام من وصول نظام الملالي إلى السلطة، قال خميني في عام 1980 إن الحرب نعمة لنا. استمرخميني الحرب بشعار ” القدس تمرعبركربلاء” 8 سنوات. وأكد انني اواصل الحرب حتى آخرطابوق في منازل طهران

.

ولقد كانت هذه هي استراتيجية النظام المستمرة على مدى العقود الأربعة الماضية.

إن نظام ولاية الفقيه هو نظام من القرون الوسطى غير قادر على الإطلاق على إدارة إيران وفقا لمتطلبات القرن الحادي والعشرين. ولذلك، يعتمد بشكل حتمي على القمع والإعدام داخل البلاد وإثارة الأزمات في الخارج، بما في ذلك الحرب والإرهاب، كوسيلة للسيطرة على غضب الشعب.

في سبتمبر 2022، شهدت إيران أكبر وأطول انتفاضة في تاريخها حيث خرج الشعب الإيراني للمطالبة بإسقاط نظام الملالي. وهتف المتظاهرون “الموت لخامنئي” و”الموت للديكتاتور” وطالبوا بإسقاط النظام بشكل كامل.

وعلى الرغم من جهود النظام القمعية لإخماد الانتفاضة، بما في ذلك القتل الوحشي لأكثر من 750 متظاهرا، واعتقال وتعذيب أكثر من 30 ألف شخص، أدرك النظام أن المجتمع الإيراني يعيش حالة انفجارية وممكن أن ينفجر في أي وقت ويتسبب في سقوط النظام. توسع انتشار وحدات المقاومة لمجاهدي خلق في جميع أنحاء البلاد يعمل هذه المرة كمحفز لتحويل الاحتجاجات المحلية إلى حركة وطنية قوية تتحدى سلطة النظام.

وقال الدكتور محسن رناني، وهو أستاذ جامعي ومحلل معروف للنظام: “لا يوجد أمل تقريبا للحكومة! …. النظام محاط بالكامل من قبل أصحاب الدخل الريع حتى وصلت الحالة إلى أنه لم يعد قادرا على إحداث تغيير…. لقد استنفد رأس المال الاجتماعي للحكومة. …..

وقال الملا محمد تقي أكبر نجاد، مدير معهد الفقاهة والحضارة الإسلامية: “مع هذا الاتجاه الحالي، سيكون انهيار النظام أمرا لا مفر منه…” وفقا لموقع ديدار نيوز في 29 ديسمبر 2023

وأضاف أنه يشعر بالقلق من انهيار النظام بأي طريقة سواء كان ذلك على طريق الثورة أو الانهيار.

لم يتمكن النظام من حل أي أزمة من الأزمات المتفاقمة داخل إيران بعد انتفاضة 2022. ووفقا لاعترافات مسؤولي النظام، يعيش ما لا يقل عن 80 في المئة من الشعب الإيراني يعيشون تحت خط الفقر، ومعدل البطالة يتجاوز 40 في المئة. إن الرواتب الشهرية للعمال والمتقاعدين تكفي فقط لمدة 10 أيام. والفساد انتشر في جميع الأجهزة الحكومية. وصلت معدلات التضخم إلى أكثر من 50 في المائة، وتجاوزت معدلات تضخم المواد الغذائية 80 في المائة. لجأ النظام إلى الإعدامات والاعتقالات وسياسات القمع. ولكن هذا لم يفلح في إخماد غضب المواطنين. تصاعدت مقاومة الشعب ضد النظام وزادت التوترات والانقسامات في رأس النظام. لذا، رأى نظام الملالي أن السبيل الوحيد للتصدي لانتفاضة الشعب الإيراني هو خلق أزمة خارجية للسيطرة على الوضع داخل إيران.

وقال أحمد قديري ابيانه، الخبير السياسي والأمني في النظام، على قناة أفق في 13 تشرين الثاني/نوفمبر: “كانت عملية طوفان الأقصى إغاثة غيبية لأنها أوقفت تكرار انتفاضة 2022 وكانت هذه إغاثة غيبية وفي مصلحة إيران تماما”.

ووفقا لوكالة ميزان للأنباء في 11 نوفمبر، صرح وزير مخابرات النظام، الملا إسماعيل خطيب، بأن هدف النظام من إثارة الحروب في المنطقة هو قمع الاحتجاجات وتحقيق هيمنة النظام على دول المنطقة.

وقال حميد رضا حاجي بابائي، عضو في برلمان النظام: “تحدد جمهورية إيران الإسلامية قوتها في العالم… بدلا من أن يحارب العدو داخل بلاده، سيحارب هذا البلد القوي على حدود ذلك البلد، وهذا يعني قوة عالمية، وفقا لتلفزيون أفق (النظام) في 13 نوفمبر.

لقد استفاد خامنئي كثيرا حتى الآن من الأزمات الكبرى في المنطقة، مثل غزو العراق وحادثة 11 سبتمبر، لتمديد عمر نظامه، ويعتقد أنه، من خلال تأجيج الحرب في الشرق الأوسط، يمكنه شراء الوقت لبقاء النظام على حساب دماء أكثر من 24000 طفل وامرأة من الشعب الفلسطيني المضطهد. ومع ذلك، تظهر التطورات الأخيرة أن خامنئي قد أساء الحساب وهو الخاسر الاستراتيجي لهذه الحرب، حيث أخذ قضمة أكبر من فمه.

مصدر: مجاهدي خلق الايرانية

Previous post

بعد تجدد القصف التركي لمناطق تسيطر عليها الإدارة الذاتية لسوريا الديمقراطية في شمال سوريا د/ مصطفى عماره الكاتب الصحفي والمحلل السياسي لقناه اليوم السوريه تركيا تحاول استغلال الأوضاع الدولية لتحقيق أجندتها في المنطقة

Next post

تغريدة مواطن سوري على مواقع التواصل الاجتماعي بإقامة حكم ذاتي للسوريين في حلايب تشعل موجة غضب ضد السوريين في مصر والمتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء في مصر للزمان لا نية إطلاقا للمساس بوضعية السوريين في مصر

إرسال التعليق