وصول وفد من قادة حماس ومبعوث الرئيس الأمريكي إلى القاهرة لإتمام صفقة تبادل الأسرى
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى للزمان أن وفد من قادة حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية وصل إلى القاهرة مساء أمس في الوقت الذي يتواجد فيه مبعوث الرئيس الأمريكي الذي وصل إلى القاهرة فى وقت لاحق وأكد المصدر أن جهود مكثفة تجرى لإتمام صفقة لتبادل الأسرى بجهود مصرية قطرية أمريكية واضافت المصادر أنه ربما يتم الإعلان في وقت قريب عن إتمام تلك الصفقة إذا لم يتم حدوث عراقيل أو مفاجآت تحول دون تحقيقها بعد أن حففت حركة حماس من شروطها وتتضمن تلك الصفقة أيضا هدنة بين الجانبين لمدة 100 يوم إلا أن حماس اشترطت قبل إتمام تلك الصفقة قبول إسرائيل لوقف شامل لإطلاق النار في خان يونس التي تتعرض الآن لحرب إبادة من جانب القوات الإسرائيلية مما دفع آلاف السكان للهروب إلى رفح ، وتعليقا على الجهود الرامية للوصول إلى إتفاق مصري قطري أمريكي للوصول إلى اتفاق مصري قطري أمريكي للوصول إلى إتفاق حول هدنة وصفقة لتبادل الأسرى أكد د. صبحي عسيلة رئيس تحرير مجلة مختارات إسرائيلية في تصريحات خاصة للزمان أن حماس وإسرائيل في امس الحاجه الى تلك الهدنة رغم إعلان الطرفان التمسك بشروطهما لإتمام تلك الهدنة وأضاف أن شارون يحاول التوصل إلى اتفاق لإبعاد ستة من قادة حركة حماس وعلى رأسهم السنوار إلى خارج القطاع بتحسين صورته أمام الرأي العام الإسرائيلي فيما كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن مشاورات سرية تجري بين كل من مصر وقطر وإسرائيل حول خطة للوقف التدريجي للحرب يبدأ بهدنة طويلة الأمد يجري خلالها عمليات تبادل الأسرى تبدو خلالها أن إسرائيل حققت هدفها بتحرير الرهائن على أن يستمر الأمر حوالي ثلاثة أشهر يعقبها وقف كامل للحرب وانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع على أن يجرى تحريك حل الدولتين وأكد المصدر أن تلك الخطة لا تزال محل بحث للتغلب على معارضة كل من إسرائيل وحركة حماس وأكد المصدر أن الاتصالات لا تزال جارية سيرافقها التوسع في دخول المساعدات الإنسانية وتخفيض حدة القتال وفي السياق ذاته ومع استمرار تدفق النازحين من خان يونس إلى رفح تفاقمت الأوضاع في محيط معبر رفح الفلسطيني بصورة تهدد بحدوث مجاعة بعد تدفق ما يقرب من مليون فلسطيني إلى رفح هربا من حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضدهم حيث أكدت مصادر بالمعبر حيث احدثت السلطات المصرية تغييرا شاملا في إجراءات ونقل المساعدات الإنسانية المتجهة لإغاثة الفلسطينيين داخل قطاع غزة حيث وجهت السلطات للجهات المتبرعة إلى الهلال الأحمر والتي ستنقلها بدورها إلى مناطق الحدود برفح والمخازن المعدة لاستقبال معونات الدول والمنظمات الدولية في العريش ويقوم الهلال الأحمر بدوره بالتنسيق مع الهلال الأحمر الدولي ووكالة غوث اللاجئين والجهات التابعة للأمم المتحدة بنقل المساعدات المحلية والدولية إلى المنافذ الحدودية برفح وكرم أبو سالم لادخالها إلى غزة واكدت المصادر أن مصر تهدف من ذلك إلى إسناد إدخال المساعدات إلى جهات محايدة لمواجهة إدعاءات إسرائيل كما أوقفت السلطات المصرية حملات الإغاثة التي تقودها قيادات التنظيمات السياسية والحزبية لدعم أبناء القطاع ، وأمام القيود التي فرضتها السلطات المصرية على دخول المساعدات من القطاع المدني يعاني سكان رفح من نقص شديد في الغذاء والماء حيث يعاني السكان من صعوبة شديدة في الحصول على ماء نظيف ومع مخاطر تعرض آلاف الفلسطينيين في رفح للمهالك تزايدت المظاهرات الشعبية لمطالبة السلطات المصرية بفتح معبر رفح في. الوقت الذي عززت فيه السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية للحيلولة دون اقتحام المعبر من الجانبين .
مصطفى عماره
إرسال التعليق