عقب الحملة الأمنية لقوات التحالف الدولي بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية على مخيم الهول د/ مصطفى عماره الكاتب الصحفي والمحلل السياسي لقناة سوريا الديمقراطية دول إقليمية ودولية استغلت خلايا تنظيم داعش في المخيم لتحقيق أجندات خاصة
شهدت الأيام الماضية حملة أمنية بمشاركة من قوات التحالف الدولي وقوات من سوريا الديمقراطية على مخيم الهول في إطار المرحلة الثالثة في عملية الإنسانية والأمل لتطهير المخيم من بقايا خلايا تنظيم داعش بعد أن ضبطت قوات الأمن الداخلي للإدارة الذاتية معدات عسكرية وأدوات لحفر الخنادق والملاجئ في المخيم وعن أبعاد تلك الحملة قال د. مصطفى عماره الكاتب الصحفي والمحلل السياسي لقناة اليوم السوريه أن تلك الحملة كانت ضرورية بعد أن نشطت مؤخرا خلايا داعش في المخيم وبدأت نساء التنظيم في بث الأفكار المتطرفة داخل المخيم لإعداد ما يسمى بأشبال الخلافة فضلا عن القيام بحفر الخنادق والملاجئ في المخيم ومعدات عسكرية حتى أصبح هذا المخيم لا يقل خطورة عن سجن الحسكة وهو الأمر الذي يهدد بانفجار شامل في المنطقة واضاف أن قوى دولية وإقليمية وعلى رأسها تركيا تحاول استخدام عناصر داعش في تلك المنطقة لتحقيق أجندات خاصة في المنطقة وعن تعاون الدول في مقاومة تلك التنظيمات المتطرفة قال إن هناك بعض الدول وعلى رأسها العراق لعبت دورا إيجابيا واستدعت رعاياها في المخيم في محاولة لتصحيح أفكارهم المتطرفة إلا أن هناك دول إقليمية ودولية تقاعست عن أداء تلك المهمة وأكد د. مصطفى عماره أن تلك الحملات يجب أن تستمر حتى تحقق أهدافها إلا أن الأمر يتطلب تعاون اكبر من الدول التي لدىها رعايا في المخيم مع قوات سوريا الديمقراطية حتى تحقق تلك الحملات أهدافها .
مصطفى عماره
إرسال التعليق