عقب إعلان إسرائيل تحرير رهينتين في عملية رفح محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس للزمان الرهينتين كانا في مبنى مدني وليس في يد حركة حماس
في اول تعليق له على نجاح إسرائيل في تحرير رهينتين في عملية بمنطقة رفح كشف محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس في إتصال هاتفي معه أن نجاح إسرائيل في تحرير الرهينتين ليس بطولة لأن الرهينتين كانا موجودين في مبنى مدني ولم تحدث معركة بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية حتى تروج إسرائيل أن ما حدث في تلك العملية بطولة واضاف أنه لا يزال هناك أكثر من مائة اسير إسرائيلي في يد حماس وأن أي محاولة لتحريرهم سوف يؤدي هذا إلى مقتلهم بيد القوات الإسرائيلية كما حدث من قبل وعن الأنباء التي ترددت عن أن إسرائيل ابلغت مصر بتلك العملية أكد النزال أنه لا يستطيع أن يجزم بذلك وعلى. السلطات المصرية توضيح حقيقة ما حدث ولكن إسرائيل تروج عادة اخبار فيما يتعلق بمصر بهدف الايقاع بينها وبين حركة حماس وعن اقتراح إسرائيل بإقامة مصر خيام للفلسطينيين في جنوب شرق غزة قبل قيامها بعملية برية في رفح أشار أن هذا بكشف عن تخبط إسرائيل بعد خسائرها في غزة لأنها تخشى عودة النازحين إلى شمال غزة واضاف أن إسرائيل تستغل ورقة رفح للضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات في المفاوضات التي تجرى الان في القاهرة بحضور ويليام بيرنز والمسئولين عن الاستخبارات في كل من مصر وقطر وإسرائيل فيما أبدى مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان غضبه من التصريحات الإسرائيلية عن علم مصر بالعملية الإسرائيلية في رفح مؤكدا أن هذه الأنباء عارية من الصحة واضاف المصدر أن مصر قررت تخفيض الاتصالات مع إسرائيل واقتصارها فقط على الجانب الأمني بعد المذابح التي ارتكبتها إسرائيل في رفح وأنها سوف تراجع العلاقات مع إسرائيل في حالة قيام إسرائيل بعملية برية في رفح وكشف المصدر أن إسرائيل قدمت اقتراحا لمصر لإقامة مدينة خيام مترامية الأطراف في غزة بتمويل من الولايات المتحدة وشركائها وان الاقتراح يتضمن إنشاء 15 موقعا يضم كل منهم 25 الف خيمة لاستيعاب النازحين من منطقة رفح قبل قيام إسرائيل بهجوم بري على المنطقة ومع تزايد الغضب الشعبي على. النظام المصري بسبب موقفه السلبي من عدم نجدة أهالي رفح دشن عدد من الأحزاب والتكتلات المصرية حملة لجمع التبرعات لصالح أهالي غزة وخاصة النساء والأطفال وطالبت الحملة الحكومة المصرية بفتح معبر رفح فورا وطرد السفيرة الإسرائيلية من مصر وقطع العلاقات الدبلوماسية واتهمت الحملة النظام المصري بدعم إسرائيل كاشفين أن سفينة مصرية أقلعت من بورسعيد محملة بالأغذية إلى الموانئ الإسرائيلية لدعم إسرائيل عن الخسائر التي تكبدتها أثناء الحرب وفي السياق ذاته قال المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع أن إسرائيل تريد أن تحقق نصرا عسكريا في رفح خوفا من ردة فعل الشعب الإسرائيلي على فشل التصدي لعملية طوفان الأقصى وهي تسعى من وراء تلك العملية تحقيق عدة أهداف منها السيطرة على حدود غزة مع مصر لتكون تحت مراقبتها والضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات أثناء المفاوضات وإتمام صفقة تبادل الأسرى وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء .
مصطفى عماره
إرسال التعليق