استعدادات مصرية مكثفة لاستيعاب النازحين الفلسطينيين في حالة أي هجوم إسرائيلي على منطقة رفح ومصدر بحركة حماس يكشف للزمان أسرار تجاه السنوار من محاولة إسرائيل اغتياله بأحد الأنفاق بغزة

استعدادات مصرية مكثفة لاستيعاب النازحين الفلسطينيين في حالة أي هجوم إسرائيلي على منطقة رفح ومصدر بحركة حماس يكشف للزمان أسرار تجاه السنوار من محاولة إسرائيل اغتياله بأحد الأنفاق بغزة

بدأت مصر استعدادات مكثفة لاستيعاب النازحين الفلسطينيين من رفح في حالة هجوم بري إسرائيلي يمكن أن يؤدي إلى مذبحة ببن المدنيين في تلك المنطقة وفي هذا الإطار نفى مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان نية مصر إطلاق النار على النازحين الفلسطينيين في حالة اجتياحهم السياج الفاصل بين غزة وسيناء وعن كيفية التعامل مع هؤلاء النازحين قال أن مصر تقوم حاليا ببناء مساحة واسعة يتم وضع سياج حولها وان المساحة المسيجة يمكن أن تستوعب أكثر من 100 الف شخص مشيرا إلى أنه محاط بجدران خرسانية وبعيد عن أي تجمعات سكنية للمصريين حيث سيتم وضع خيم في هذه المساحة وكانت منظمة سيناء من أجل حقوق الإنسان قد نشرت صورا لقيام السلطات المصرية في بناء منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار لاستقبال فلسطيني غزة وكشف مقاولين يعملون في تلك المنطقة أنهم يعملون على إنشاء منطقة بأسوار يبلغ ارتفاعها 7 أمتار بعد إزالة منازل السكان الأصليين التي دمرت خلال الحرب على الإرهاب على أن تنتهي هذه الأعمال في أقصر وقت ممكن فيما أكد مسؤول مصري بارز طلب عدم ذكر اسمه للزمان أنه رغم رفض مصر التهجير إلا أنها تضع خطط لمواجهة أي طارئ يفرض عليها وفي السياق ذاته كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن مصر تلقت اقتراحا من الجانب الإسرائيلي يطلب فيه من الحكومة المصرية إنشاء خمسة عشر مخيما في المنطقة الساحلية المغلقة بسيناء يضم كل واحد فيها 25 الف خيمة لاستيعاب النازحين الفلسطينيين من منطقة رفح في حالة حدوث هجوم بري إسرائيلي ولم تعقب مصر على هذا الإقتراح حتى الآن ومن ناحية أخرى كشف مصدر بحركة حماس طلب عدم ذكر اسمه للزمان أن إسرائيل استطاعت بواسطه أجهزتها الاستخباراتية تحديد موقع يحيى السنوار القائد العسكري لكتائب عز الدين القسام والذي يقع أسفل قرية بني سهيلا شرق خان يونس وبالتحديد أسفل مقبرة القرية وكان من المقرر أن تفجر إسرائيل هذا النفق الا أن يحيي السنوار غادره برفقة محمد الضيف قبل قيام إسرائيل بتفجيره بربع ساعة فقط وانتقل القائدان العسكريان بعد ذلك إلى نفق آخر لم يتم تحديد موقعه حتى الآن وأن القائدان قررا بعد هذه العملية وقف الاتصالات السلكية واللاسلكية مع القائد الميداني للحركة والاكتفاء بالعنصر البشري وشدد المصدر أن السنوار يتابع الاخبار بطريقته الخاصة وأنه يمسك بجميع الخيوط في يده حتى الآن .

مصطفى عماره

Previous post

بعد حصوله على جائزة عميد السلام والإنسانية لعام 2023 التجمع العربي للسلام العالمي للإعلام وحقوق الإنسان والتنمية يكرم د/ مصطفى عماره مدير مكتب جريده الزمان الدولية بلندن وأحد مؤسسي التجمع بمنحه شهادة عميد السلام والإنسانية لعام 2023 ونيشان عميد السلام والإنسانية

Next post

وحدات المقاومة: علامات مشرقة لثورة الشعب الإيراني

إرسال التعليق