أزمة السكر تفجر أزمة عارمة ضد وزير التموين ومطالبات بالاحاطة بحكومة مدبولي
فجرت زيارة وزير التموين المصري علي المصيلحي لمعرض أهلا رمضان بالقليوبية موجة غضب عارمة من رواد المعرض والذين هتفوا ضد الوزير بعد تفاقم أزمة السكر واختفاؤه من الأسواق بعد زيادة سعره فضلا عن الزيادة الجنونية في الأسعار دون رقابة والذي ترافق مع إلقاء الأجهزة الرقابية القبض على مستشار الوزير برفقة تشكيل عصابي من أصحاب المصانع والشركات يقوم بححب السلع المدعمة من الأسواق لزيادة أسعارها وافقدت هتافات رواد المعرض إلى المطالبة بالإطاحة بحكومة مدبولي بالكامل والتي فشلت في علاج الأزمة الإقتصادية الطاحنة حيث شهدت الفترة الماضية طوفان من زيادة الأسعار ضرب الأسواق حيث ارتفعت أسعار الخبر السياحي بنسبة 50% كما ارتفعت أسعار اللحوم بنسبة 50% والدواجن بنسبة 40% والزيوت بنسبة 40% كما زادت اسعار الدواء بنسبة كبيرة فضلا عن تزايد النواقص من أصناف الدواء الأساسية خاصة الأدوية الخاصة بالقلب والسكر والضغط مما دفع نواب مجلس الشعب إلى تقديم طلبات إحاطة لاستدعاء وزير الصحة لمسألته عن أسباب اختفاء الأدوية الهامة وارتفاع أسعار البعض الآخر فضلا عن مسئوليته عن هجرة الأطباء وطالب نواب مجلس الشعب بتغيير الحكومة بأكملها مع تعيين رئيس وزراء ذو خلفية اقتصادية فيما اتهم الخبراء الحكومة بمسئوليتها عن تفاقم الأزمة وفي هذا الإطار قال محمد عبد الستار نقيب الفلاحين أن الحكومة مسئولة عن ارتفاع الأسعار ولا يمكن إلقاء فشل الحكومة على جشع التجار واضاف أن الأسرة تحتاج إلى مالا يقل عن 15 ألف جنيه شهريا لمواجهة طوفان الاسعار وأرجع نقيب الفلاحين ارتفاع أسعار اللحوم إلى ارتفاع أسعار الأعلاف واتهم الحكومة بأنها شريكة مع المحتكرين في زيادة الأسعار واضاف د. عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثورة الداجنة بالغرفة التجارية أزمة زيادة الأسعار إلى أزمة نقص الدولار داعيا الحكومة إلى توفير العملة قبل التفكير في استيراد أي سلعة واضاف محمود العسقلاني رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء أنه لا يكفي فقط اعلان رئيس الجمهورية زيادة المرتبات لأن التجار سوف يستغلون تلك الزيادات لزيادة الاسعار ولكن يتطلب إحكام الرقابة على التجار وضبط سعر الصرف فيما طالب خبراء الاقتصاد المنزلي ربات البيوت بترشيد الإنفاق والاستفتاء عن بعض المنتجات غير الأساسية وتصنيع بعض المنتجات بالمنزل كوسيلة للتخفيف من الأزمة .
مصطفى عماره
إرسال التعليق