بعد قرار تركيا سحب الجنسية التركية من محمود حسين القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان تركيا أبلغت مصر أن معالجة ملف الإخوان يحتاج إلى بعض الوقت
كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن تركيا أبلغت مصر أن معالجة ملف الإخوان في تركيا يحتاج لبعض الوقت وأن تركيا حظرت على قيادات الجماعة والمنصات الإعلامية الإخوانية أو المعارضة بحظر الهجوم على مصر واضاف المصدر أن هناك مشاورات مصرية تركية لتشكيل لجان مشتركة لبحث الملفات الخلافية الشائكة بين البلدين كملف الإخوان وغاز المتوسط وليبيا ، وفي المقابل نفى مصدر إخواني طلب عدم الكشف عن اسمه أن قيام تركيا بسحب الجنسية من محمود حسين القائم بأعمال مرشد الاخوان هو خطأ في السيستم حصل قبل شهر ونصف واسفر عن عدم ظهور بيانات القائم بمنصب المرشد العام للجماعة مع زوجته وأفراد عائلته بينما تتم في الوقت الحالي عملية استعادتها ، وفي السياق ذاته استبعد ماهر فرغلي الباحث في شئون الجماعات فكرة سحب الجنسية التركية عن القائم بأعمال مرشد عام الإخوان كبادرة لتقريب العلاقات المصرية التركية موضحا أن نزع الجنسية حدث قبل شهر بسبب استغلاله التجنيس الاستثنائي في بيع السكن لغير التركيين لكسب جنسية البلاد وكشف فرغلي أن محمود حسين رجل عجوز ووجوده غير مؤثر والأولى أن يتم سحب الجنسية من عناصر حسم الإرهابية المتورطين في قتل النائب العام هشام بركات كما أن اجتماع التنظيم الدولي للإخوان تم في تركيا منذ 20 يوما وحضره 120 من قيادات الاخوان كما لا تزال هناك قنوات إخوانية تبث من تركيا إلا أن تركيا طلبت من تلك القنوات والمنصات الإعلامية الإخوانية تخفيف الهجوم الإعلامي على مصر لتخفيف العداوة مع القاهرة وأوضح منير اديب الباحث في شؤون الجماعات أن التقارب المصري التركي ينحاز لمصالح البلدين السياسية والاقتصادية إلا أن مصر تضع في أولوياتها مطالبة تركيا بالتخلي عن جماعة الإخوان باعتبارها منظمة إرهابية وهو الأمر الذي لا تراه تركيا كذلك وهو ما أدركته تركيا وسوف تحاول رفع الغطاء عن الإخوان لكن دون تسليم عناصرها لمحاكمتهم في مصر ، وتوقع د. بشير عبد الفتاح الباحث بمركز دراسات الأهرام أن يستمر النهج التركي تجاه الإخوان بسحب الجنسية من عناصر الجماعة والتضييق عليهم ولفت أن تركيا لن تتمسك بورقة خاسرة وتريد التنسيق مع مصر في ملف شرق المتوسط فهي ترى أن مكاسب القرب من القاهرة أعلى من الرهان على الاخوان .
مصطفى عماره
إرسال التعليق