بعد دعوة قيادات حوثية لإدخال المساعدات إلى رفح بالقوة مصدر أمني رفيع المستوى للزمان الحوثيين يستغلون القضية الفلسطينية لتحقيق أجندات خاصة لدول في المنطقة

في اول تعليق له على دعوة قيادات حوثية لاقتحام معبر رفح بالقوة لإيصال المساعدات لأهالي رفح وأن اليمنيين قادرين على أداء تلك المهمة قال مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن الحوثيين يحاولون استغلال قضية فلسطين لتحقيق أجندات خاصة لبعض دول المنطقة وأن السفن التي يستهدفها الحوثيين في البحر الأحمر لا يذهب معظمها إلى إسرائيل بل تضر دول المنطقة وعلى رأسها مصر التي أثرت الهجمات الحوثية على دخل قناة السويس الذي انخفض دخلها بنسبة 40% وعن الدور المصري في حماية الملاحة في البحر الأحمر قال ا للواء محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والاركان والخبير العسكري في تصريحات خاصة أن هناك قوة تسمى القوة 153 أنشئت عام 2022 وتولتها الولايات المتحدة في منتصف هذا العام وجاري إنشاء قوة حارس الازدهار بهدف القيام بعمليات دفاعية لإسقاط الطائرات والصواريخ وقد تتحول إلى عملية هجومية لتقويض قدرتها على استهداف السفن وتهديد الملاحة في البحر الأحمر وأكد الشهاوي أن مصر مشاركة بالفعل في القوة 153 وهناك بعض الدول الأوروبية مشاركة أيضا في تلك القوة واستبعد الشهاوي أن يتطور النزاع إلى حرب إقليمية لأن العمليات الأمريكية ضد الحوثيين محصورة حتى الآن على عمليات تهدف فقط إلى الحد من قدرات الحوثيين من خلال الصواريخ التي تطلق وإسقاط الطائرات المسيرة وفي المقابل ورغم الخسائر التي تكبدتها مصر من استهداف السفن في البحر الأحمر والتي تصل إلى 40% من دخل قناة السويس الا أن أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أكد أن الملاحة في القناة لم تتوقف يوما واحدا واضاف أن تلك الأزمة أظهرت للعالم أهمية قناة السويس حيث أن استخدام الطرق البديلة يفاقم حجم الانبعاثات الكربونية الضارة مع استهلاك السفن مزيدا من الوقت واضاف أن قناة السويس تحقق وفرا في الوقت والمسافة مقارنة بالطرق البديلة مما يساهم في خفض استهلاك الوقود بنسبة تتراوح ما بين 20 إلى 90% وفي السياق ذاته أكد الإعلامي والخبير السياسي أحمد موسى ان غرق سفينة بريطانية تحمل أسمدة في البحر الأحمر تؤثر على البيئة ومرمة إبحار السفن موضحا أن مصر أكثر الدول تأثرا بتلك الحادثة وأضاف أن شواطئ اليمن سوف تصبح ملوثة ومهددة بكارثة بسبب تسرب محتويات السفينة من الأسمدة ومن ناحية أخرى وعلى صعيد المفاوضات الجارية الآن في القاهرة بين حماس وإسرائيل برعاية مصر والولايات المتحدة وقطر كشف مصدر رفيع المستوى للزمان حدوث انفراجة في المفاوضات بعد قبول حماس بتقليل عدد الأسرى المفرج عنهم فى دون الإفصاح عن اسمائهم واضاف المصدر أن حماس تريد الإبقاء على الأسرى العسكريين حتى النهاية كورقة ضغط للوصول إلى إلى وقف دائم لإطلاق النار وأوضح أن حماس تريد عودة النازحين إلى شمال غزة للإبقاء على سلطتها في غزة وحذر المصدر في الإفراط في التفاؤل حول الاتفاق النهائي في ظل سعي الجانبين إلى استمرار المناورات لتحقيق أكبر مكاسب .

مصطفى عماره