مع بدء الولايات المتحدة في إنشاء ميناء بحري في غزة مصدر امني رفيع المستوى للزمان الميناء البحري يهدف إلى السيطرة على أكبر بئر للغاز في المنطقة والخبراء قرار بايدن بإنشاء الرصيف البحري يهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى الخارج
كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان طلب عدم ذكر اسمه أنه رغم الأهداف الإنسانية التي أعلنها بايدن من إنشاء رصيف بحري في غزة لإمداد الفلسطينيين بالمعونات الغذائية بديلا عن المعابر الا أن هناك اهداف خفية من وراء هذا القرار على رأسها السيطرة على أكبر بئر غاز في المنطقة والواقع على ساحل غزة والعمل على تطويره من خلال عدة شركات لسد حاجة أوروبا والولايات المتحدة من الغاز بسبب الحرب الروسية الأوكرانية فيما أبدى عدد من السياسيين الفلسطينيين تشككهم في النوايا الحقيقية في إنشاء الرصيف البحري مؤكدين أن الهدف الحقيقي من وراء إنشاءه هو فصل غزة عن الضفة الغربية للحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية وهو ما أكده اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات المصرية السابق للزمان والذي أوضح أن هذا الرصيف البحري بمثابة مسمار جحا في المنطقة لأن هناك طرق عديدة لإيصال المساعدات إلى غزة وأعتقد أن الهدف الحقيقي من هذا المشروع الحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية ، فيما أكد عدد من السياسيين في استطلاع للرأي اجريناه معهم أن الهدف الحقيقي من إنشاء الرصيف البحري هو دفع الفلسطينيين إلى الهجرة إلى قبرص ودول أوروبية مع استمرار الضغط الإسرائيلي على النازحين الفلسطينيين خاصة في منطقة رفح وفي هذا الإطار قال هشام خريسات الخبير الاردني في الشئون العسكرية والإستراتيجية أن فكرة إنشاء هذا الميناء كانت مطروحة منذ عشر سنوات ولكنها لم ترى النور بسبب الرفض الإسرائيلي والان يتم طرح هذا الموضوع بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة ولفت أن السفن ستذهب أولا لميناء اسدود الإسرائيلي ليتم تفتيشها ثم تبحر إلى غزة تحت سيطرة البحرية الإسرائيلية وأشار إلى أن الهدف الحقيقي من الميناء تشجيع هجرة الفلسطينيين طوعا إلى أوروبا والغاء اي دور لمعبر رفح تحسبا لاجتياح إسرائيل لرفح ، فيما أكد د. جهاد ابو لحية استاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني أن المشكلة ليست في كيفية ادخال المساعدات إلى القطاع سواء برا أو جوا واضاف أنه يخشى أن يكون الهدف الحقيقي للميناء هو تنفيذ مخطط التهجير إلى قبرص بعد أن فشل تنفيذ هذا المخطط من رفح بعد رفض رفض مصر هذا المخطط باعتباره قضية أمن قومي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ، ومن ناحية أخرى وصل إلى القاهرة مساء أمس وفد ليبي يضم رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة الاستشاري محمد تكالة بدعوة من الأمين العام لجامعة الدول العربية لبدء جلسة حوارية بمقر الجامعة وقال المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي أن الجلسة الحوارية تأتي ضمن المساعي لإخراج ليبيا من أزمتها التي طال أمدها فيما أكد عقيلة صالح رئيس مجلس النواب أن المشاورات تأتي للاتفاق على تشكيل حكومة تقوم لإعداد الانتخابات التي تعد السبيل الوحيد لإخراج ليبيا من أزمتها .
مصطفى عماره
إرسال التعليق