العلامة الحسيني: #وثيقة_بناء_الجسور_بين_المذاهب_الإسلامية حجة على المسلمين وسفينة نجاتهم
عقد في مكة المكرمة يومي 7 و8 رمضان المؤتمر الدولي لبناء الجسور بين المذاهب الإسلامية في مكة المكرمة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آلسعود، وبمتابعة دقيقة واهتمام كبير من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان ، وبدعوة من معالي امين عام رابطة العالم الإسلامي فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، وشارك فيه #الأمين_العام_للمجلس_الإسلامي_العربي #سماحة_العلامة_السيد_محمد_علي_الحسيني،
وشاركت في المؤتمر نخبة وازنة وقيمة من علماء الأمة من مختلف المذاهب والطوائف، وخلص بعد المداولات والمناقشات إلى إطلاق (بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية)، لتكون مرجعا فكريا علميا ودينيا يحكم العلاقات بين أبناء الدين الواحد، انطلاقا من قوله تعالى: {وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}.
وساهم السيد الحسيني في المؤتمر مؤكدا على أهمية بناء جسور التواصل والحوار المباشر بين المذاهب الإسلامية والتعاون فيما بينها، خصوصا أنه أتى في ظرف حساس وخطير تمر به الأمة الإسلامية، بما تشهدها من فرقة ومنازعات.
وأكد العلامة الحسيني أن العودة إلى جوهر الدين القائم على منهج الوسطية والاعتدال هو خير سبيل لإعادة اللحمة بين المسلمين وتوحيد صفوفهم دفاعا عن الدين الحنيف بما هو دعوة للإيمان والاعتدال والانفتاح والحوار والتقارب.
ونوه الحسيني على أهمية ما تقوم به المملكة العربية السعودية ورابطة العالم الاسلامي من جهود لمواجهة أصحاب الفكر المتطرف والإقصائي، والسعي لبناء الجسور بين المسلمين والتقريب بينهم، معتبرا أن الواجب الإلهي يلزمنا أن ننخرط في هذه الجهود استنادا إلى قوله تعالى: {يا ايها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الامر منكم}.
وختم العلامة الحسيني بأن وثيقة “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” تؤكد على تطبيق الآية الكريمة {إنما المؤمنون أخوة} لتشكل مرجعية معتمدة وحجة على المسلمين كافة يجب الأخذ بها والعمل وفقها، فهي سفينة نجاة في زمن الضلال والفتن والانحرافات.
إرسال التعليق