عقب قيام إسرائيل باحتلال معبر رفح مصدر أمني مصري مصر ترفض وجود أمني مصري أو عربي لإدارة معبر رفح وتحقيقات موسعة في مقتل السائح الإسرائيلي بالإسكندرية
أكد مصدر أمني للزمان رفض مصر لتواجد أمني مصري لإدارة معبر رفح أو قطاع غزة عقب انسحاب القوات الإسرائيلية منه كما استبعد المصدر المصري قبول الولايات المتحدة قيام شركة أمنية أمريكية بإدارة معبر رفح لأن الولايات المتحدة تخشى تورطها المباشر في الصراع المسلح الدائر الآن بقطاع غزة وعن دوافع إسرائيل من عملية احتلال معبر رفح قال إن نتنياهو فقد توازنه بعد أن وافقت حماس على الورقة المصرية حيث كانت إسرائيل تتوقع رفضها وأوضح المصدر أن الورقة المصرية صيغت بعناية لتلبية مطالب كل من حماس وإسرائيل وأضاف أن إسرائيل ارادات الهروب من هذا الموقف باحتلال معبر رفح لإفشال المفاوضات الحالية لأن الوصول إلى اتفاق يعني نهاية مستقبله السياسي وأكد المصدر أن القوات المصرية متواجدة الان في معبر رفح لحمايته وحماية العاملين به فيما كشف نائب رئيس حركة حماس وعضو وفد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي للزمان عن تفاصيل الساعات الأخيرة في المفاوضات بين الحركة وإسرائيل مؤكدا أن الحركة تعاونت مع الوسطاء في كل من مصر وقطر لتحقيق اتفاق يجمع بين رؤية حماس وإسرائيل على أن يكون هذا الإتفاق أساس للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار واضاف أن الأسس الرئيسيه للاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال ووقف إطلاق النار وتقديم الإغاثة وتبادل الأسرى وان جميع جوانب الإتفاق تؤكد أن الضمانات لوقف إطلاق النار ستكون متاحة ومصير الأسرى يتوقف على موافقة اليمين المتطرف ونتنياهو على الإتفاق وأكد أن المقاومة الفلسطينية تتحلى بالصمود وأنها وصلت لمرحلة حاسمة في المفاوضات والتي لا تقل أهمية عن جميع مراحل النضال وأن الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء ولن يستسلم ابدا كما تثبت المقاومة في كل مرحلة أنها اقوى من الاحتلال رغم الدعم الخارجي الذي يتلقاه وفي السياق ذاته تستأنف اليوم مفاوضات القاهرة بمشاركة جميع الأطراف ووصف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن أجواء المفاوضات التي جرت بالأمس كانت إيجابية وأن المباحثات التي جرت في القاهرة بين وفدي حماس وإسرائيل حول المقترح المصري استغرقت 125 يوما وشملت 3 مراحل تبدأ بتبادل الأسرى من الجانبين ووقف مؤقت للطيران العسكري وعودة النازحين لاماكنهم ووقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة وتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني وأكد المصدر أن الاعتراض الرئيسي لحركة حماس كان ضرورة أن يتضمن الاتفاق بند صريح ينص على الوقف الدائم لإطلاق النار كما أصرت الحركة أن تتضمن أسماء الأسرى بعض الأسماء التي تعترض إسرائيل على الإفراج عنهم مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات وإبراهيم كامل مؤسس حركة القسام إلا أن المفاوض المصري نجح في إقناع وفد حماس بتجاوز النقاط الخلافية وتأجيل وقف إطلاق النار الدائم للمرحلة الثانية الا أن الحركة رفضت الشروط الإسرائيلية بخروج قادة حماس من غزة وكذلك رفضت فرض الحصار على عمليات إعادة الإعمار فضلا عن وجود قوات عربية أو دولية في غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي ومن ناحية أخرى بدأت النيابة المصرية تحقيقات واسعة حول حادثة مقتل رجل الأعمال الإسرائيلي مساء أمس بالإسكندرية بعد أن أطلق عليه شاب النار في منطقة سموحة وتبين من التحقيقات أن هذا الرجل يحمل جنسيتين كندية وإسرائيلية ودخل إلى مصر بجواز كندي وافتتح مكتب لتصدير الخضروات والفواكه إلى كندا وتحاول النيابة معرفة دوافع الحادث إن كانت سياسية ام جنائية.
مصطفى عماره
إرسال التعليق