خطة خامنئي لخلق الفوضى في الدول الإسلامية

خطة خامنئي لخلق الفوضى في الدول الإسلامية

في اعترافات صادمة، أذعن نائب مدير العمليات في فيلق القدس التابع لحرس النظام الإيراني بدور علي خامنئي المباشر في إثارة الحرب في فلسطين وغزة، فضلا عن خطة خامنئي لخلق الفوضى في الدول الإسلامية في المنطقة.

وفي مقابلة مع وكالة أنباء فيلق القدس (تسنيم) نشرت في 12 أيار/مايو، شدد على ثلاث نقاط رئيسية تظهر الدور المباشر لخامنئي الولي الفقيه لنظام الملالي، في شن الحرب في المنطقة والتسبب في الفوضى في البلدان الإسلامية.

وقال نائب مدير عمليات فيلق القدس الإرهابي في هذه المقابلة التي جرت بمناسبة مرور 40 يوما على هلاك حاج رحيمي أحد كبار قادة الحرس الذي قتل خلال قصف قنصلية النظام في دمشق:

حضرة السيد (خامنئي) هو قائد محور المقاومة وهو نفسه يقود محور المقاومة والتوجيه والقيادة. كان قائد الميدان في مرحلة ما الحاج قاسم (سليماني) الذي عمل تحت قيادة حضرة السيد تحت هذه القيادة ، وتمكن قادة آخرون من إيصال محور المقاومة إلى مكان ستكون فيه النتيجة الآن عملية طوفان الأقصى.

نفس المجموعات التي تعمل في اليمن وأماكن أخرى هي حصيلة عمل العقود القليلة الماضية مثل السيد الحاج رحيمي الذي تؤتي ثمارها الآن ونموها يتسارع يوما بعد يوم.

عملية طوفان الأقصى هي نتيجة سنوات من التدريب والدعم للقوات الجهادية.

حضرة السيد (خامنئي) من خلال تشكيل فيلق القدس وتنظيم محور المقاومة وهيكلة محور المقاومة داخل الحدود وخارجها أعطى شكلا عمليا لطموحات الإمام الراحل [قصده خميني]. وبنفس الطريقة التي نمضي بها قدما، فإن نتائج محور المقاومة هذا تؤدي إلى المقاومة في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية.

يكشف هذا الاعتراف من قبل نائب عمليات فيلق القدس حقيقة مهمة، وهي أن خطة خامنئي هي استخدام الحرب في غزة لخلق الفوضى في دول إسلامية أخرى في المنطقة.

يمكن رؤية علامات هذه الخطة من تصريح خامنئي قبل أسبوعين ، والذي قال إنه يجب حج البراءة هذا العام على أي حال (اقرأوا خلق الفوضى في المملكة العربية السعودية) في موسم الحج. ويمكن رؤية العلامة الثانية على ذلك أيضا في فتنة نظام الملالي لخلق الفوضى في الأردن الذي يستغل مجزرة سكان غزة منذ فترة.

اثارة الحروب وخلق الفوضى في المنطقة تشكل استراتجية نظام الملالي للحفاظ على بقائه داخل إيران وهي السبيل الوحيد لمنع الشعب الإيراني من الانتفاضة ىاخل البلاد.

اثارة الحرب في غزة وتضحيات أكثر من 100 ألف من سكان غزة، أكثر من 70 في المائة منهم من النساء والأطفال، والدمار الكامل لغزة لم يستطع إنقاذ خامنئي من الإطاحة به، وهو الآن يسعى إلى المزيد من إراقة الدماء وإحداث الفوضى في بلدان أخرى.

قال خامنئي في عام 2017 إنه إذا لم يكن يتم إيقاف مثيري الفتنة في سوريا ، فكان علينا ايقافهم في طهران وخراسان وأصفهان.. بعد بدء حرب غزة، قال وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان أيضا إنه إذا لم ندافع عن غزة اليوم، فعلينا أن ندافع عن أنفسنا في طهران غدا.

وبما أن نظام الملالي عاجز تماما عن حل أي أزمة داخل إيران، فإنه سيستمر حتما في إشعال الحروب وخلق الفوضى في المنطقة أكثر من أي وقت مضى وبأشكال مختلفة.

هذه حقيقة أكدت عليها السيدة مريم رجوي منذ عقود، وكما أكدت مؤخرا، فإن الحل لهذا النظام ليس الاسترضاء بل الحزم، لأن الطريق إلى السلام والأمن في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال إسقاط نظام الملالي.

إرسال التعليق