بعد فشل المحادثات حول إدارة معبر رفح مقترح مصري جديد حول إدارة المعبر وقيادي بحركة حماس للزمان خطاب الرئيس الأمريكي عن السلام يحتوي على نقاط إيجابية

كشف مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن مصر تعد مقترحا جديدا حول إدارة معبر رفح بعد فشل المباحثات المصرية الأمريكية الإسرائيلية التي جرت خلال الأيام الماضية في التوصل إلى اتفاق حول كيفية إدارة معبر رفح بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه حيث تحفظت إسرائيل على مشاركة قوات من الاتحاد الأوروبي في إدارة المعبر كما طالبت إسرائيل بوجود دور لها في دخول المساعدات وخروج الأفراد من المعبر وهو الأمر الذي رفضته مصر كليا وأوضح المصدر أن مصر تعد مقترحا لإمكانية تدريب قوات أمن للسلطة الفلسطينية للقيام بدور في إدارة المعبر وتوقع المصدر أن تتحفظ إسرائيل على هذا المقترح نظرا لتحفظها على أن يكون للسلطة الفلسطينية أي دور في إدارته وكان العاملون وكان العاملون في المجال الإنساني بمعبر رفح قد اعترضوا على وجود أي دور لإسرائيل في إدارة المعبر بعد تسرب اغذيه فاسدة إلى غزة يشتبه في تورط إسرائيل في تسريبها وتعليقا على المفاوضات الجارية حول معبر رفح قال اللواء سمير فرج الخبير العسكري والمقرب من الرئاسة للزمان أن انخراط مصر في مباحثات حول معبر رفح راجع إلى أن الوضع الإنساني في غزة وصل إلى حالة خطيرة فجميع المستشفيات في قطاع غزة توقفت لعدم وجود وقود نتيجة عدم سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية والوقود وأضاف أن احتلال إسرائيل للمعبر يهدف إلى عرقلة مفاوضات الهدنة لافتا إلى أن جزء من الاتحاد الأوروبي سيسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني وهو من سيتسلم المساعدات الإنسانية من الجانب المصري ووصف اللواء سمير فرج انهيار الرصيف البحري الأمريكي قبالة سواحل غزة بأنه مهزلة ويكشف التواطؤ الأمريكي الإسرائيلي لحصار غزة والضغط على الفلسطينيين لتقديم تنازلات في المفاوضات مع إسرائيل وفي السياق ذاته قال القيادي بحركة حماس سامي أبو زهري في إتصال اجريناه معه أن المقاومة تتعامل بجدية مع الخطوط العريضة في خطاب الرئيس الأمريكي حول خطة السلام في غزة والتي تتضمن وقف الحرب وإعادة إعمار غزة وانسحاب الاحتلال إلا أن الجانب الإسرائيلي لم يتجاوب مع كل المبادرات المطروحة.

مصطفى عماره