صراع الحلول بين الرغبة والحقيقة . التحرك السياسي العربي السعودي الخليجي الاخير على الملف السوري.
يقابله اليوم تحرك للمحور الآخر في المنطقة .
وكل طرف يحاول أن يحقق تقدم بالنقاط على الملف السياسي المعقد في هذه المرحلة لصالحه .
لأننا نلاحظ أن تحقيق الفوز بالضربة القاضية غير ممكن لانه يحتاج إجراءات وتدابير غير متوفرة.
والدعم والغطاء الدولي للتحرك السعودي الخليجي الاخير ضبابي امريكياً وغير كافي .
ويوجد تخوف رغم كل التطمينات من الطعن بالظهر في المرحلة الحاسمة لذلك نجد ترقب وحذر في التحركات والاجرأءات التي يتم العمل عليها خليجياً.
قرار الحرب على الطاولة ولكن سياسة أعطاء الفرص السياسية للحلول مازالت مرجحة في سياسة الديموقراطي الأمريكي..
أ.مصطفى النمر
إرسال التعليق